رؤى قرءانية


رؤيتنا للنص القرءانى المقدس 

     نحن نرى أن" القرءان " هو دليل البشرية - بكل أجناسها و أديانها و لغاتها - فى خروجهم من ظلمات التجسد الأرضى و الحياة المادية , نحو النور , و هو التعبير المتكرر  في النص القرءانى  كثيرا " يخرجهم من الظلمات إلى النور .. " مع تحفظنا على مسمى " أديان " لأننا نظنها جميعا مصنوعة من قبل رجال الدين و ننوه إلى أن " الإسلام "  كما أراده الله هو التماهى و الإنسجام مع قوانين و سنن الكون و من ضمنها إفشاء السلام و الإندماج مع مفردات الكون و تفاصيله باعتبارنا جزء منه و نموذج مصغر له حرفيا ..

و هو - النص القرءانى - مهتم قصرا بمخاطبة النفس البشرية فى أمور ثلاث ندعى أنه غير معنى بغيرها , اللهم إلا فى معرض ضرب الأمثله لتقريب مفهوم أو فى معرض قص أخبار السابقين " القصص القرءانى " و هى دروس و علامات لتقريب الفهم و المدارسة .
و ما يمكن أن يفهم ظاهريا من سياقاته كتعاليم أو تشريعات للحياة الأرضية ؛ يحتاج إلى نوع من التعمق الروحى كى يصلنا  المضمون الباطنى و هو المستهدف الأساس من الخطاب القرءانى للنفس الإنسانية .. و فى هذا سنحاول الإهتمام أولا  بمحاولة فهم لظاهر القرءانى الذى لا يتعارض مع فطرة الإنسان , و هو ما قد يتعارض - ربما جذريا - مع ما وصلنا من فهم الأقدمين و تفاسيرهم , بل و يتعارض أيضا مع معظم مع وصلنا من ما هو منسوب إلى نبى الإسلام فيما يعرف ب " الأحاديث النبوية " ناهيكم عن النص القرءانى نفسه

  ماهى الأمور الثلاثة التى يهتم بها النص المقدس ؟

- النفس الإنسانية : 
يخبرنا النص القرءانى بأن للنفس الإنسانية العديد من الأنوات أو الهيئات ؛ لدرجة أن سماها فى إحدى آياته ب " شعوبا و قبائل ..  "  و نحن هنا سوف نشير إليها فى مجموعتين أساسيتين هما : انوات مادية و أنوات روحية و فى هذا سوف يسهل علينا فهم التعبير القرءانى " يخرجهم من الظلمات الى النور " حيث تورطنا الأنوات المادية بالإنسياق معها الى الغرق فى ظلمات النفس و إضاعة الطريق نحو النور , بينما  تخرجنا رويدا رويدا  أنوات النفس الروحية الى نور الكون و صانعه و هو أمر لا نتحصل عليه قبل التخلى تماما عما توارثناه جيلا عن جيل مما أخبرنا به رجال الدين هنا و هناك باعتباره أوامر و نواهى للإله لا يحق لنا الإعتراض عليها و إلا فالنار و الجحيم و جهنم و السعير بانتظارنا ؛ و  تمثل انوات النفس الروحية ؛ " بذرة جنينية  " فى حاجة الى إنعاش و تنشيط  بمجرد التساؤل عن وجودنا هنا و اسبابه , و من أين أتينا و إلى أين نذهب ؟ 
- الكون : 
يحدثنا النص القرءانى عن الكون و نشأته  مثل قوله " سنريهم آياتنا فى الآفاق و فى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ... " و مثل قوله : " سبحان الذى خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض و من أنفسهم و مما لا يعلمون " و مثل قوله تعالى : " و السماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون " و يخبرنا بأن للكون نظم و قوانين فيزيائية و روحية يتوجب علينا الإنسجام معها و إلا فليس سوى المعاناة و البؤس و لا محاباة و لا تمييز سوى بهذ التماهى معها مما يوجب معرفتها و العلم بها 
- الله : 
 كان الله و لم يكن شيئا , و هو أوجد كل شىء من عدم من لا شىء , فإذا أراد شيئا ؛ قال له " كن ؛ فيكون " حيث يتشيأ الشىء بإذنه فيبدو لنا فى الوجود , و إلا فهو لا شىء حتى يشاء الإله أن يكون , و لا تقوم السماء و لا تستقر الارض و ما حولها من كواكب و نجوك و مجرات و سدم و .. و ... إلا بمشيئته تعالى و تقدس إسمه .. و هو الإله الواحد لا إله إلا هو .. يخبرنا النص القرءانى بأنه لا إله إلا إله واحد , و لو تواجد آخر لانهدم الكون و لا كان لانهما سختلفان و سيذهب كلا منهما بما خلق و فسد النظام الكونى .. و هو مستمر الى ما شاء الله له أن يكون .

ماذا نقدم .. ؟

نحاول هنا أن نتدبر النص القرءانى من مدلولات مفرداته دون النظر إلى تفسيرات السابقين , على الأقل لأننا صرنا نعلم عن يقين - على غير السائد - بأن اللغة العربية إنما تأسست كلغة تفاهم اعتمادا على النص القرءانى و ليس العكس و هو ما يخبرنا بأنها أحدث و ليست أقدم كما يظن معظم المتحدثين بها , و إنما أخذت اللغة اسمها من صفى النص القرءانى لنفسه " قرءانا عربيا "  ذلك أن "عربيا " هنا صفة للقرءان و ليست إسما له و تعنى واضحا و مبينا لنفسه و لغيره أيضا .. و قد أسسها رجال كانوا يتحدثون الفهلوية الفارسيه ؛  كان أشهرهم ؛ سيبويه و الخليل الفراهيدى و ابو الأسود الدؤلى , أما سكان شيه الجزيرة العربية العربية ؛ فكانوا يتحدثون خليطا من عدة لغات حولهم كالفارسيه الفهلوية و الرومانية لغة المسند اليمنية ذات الأصل المصرى القديم بل و السنسكريتية و الآرامية و غيرها ..
 ربما لهذا السبب  تقبلوا من غيرهم الكثير من مدلولات مغلوطة لمفردات النص القرءانى ؛ كالقتل و الموت و الذبح و القتال و الرجم و حتى معنى " الإسلام " ليس كما أراد صائغ القرءان العظيم .. و نود بناءا على اكتشافنا لهذا الانحراف المبنى على فهم خاطىء لمفردات القرءان ان نقدم بداية ؛ الفهم الظاهرى لمفردات النص المقدس , ثم فى مرحلة لاحقة يمكننا التحليق معه إلى آفاق المعنى الباطنى الروحى له و نستعين فى هذا بتوفيق من الله ؛ كما استعان به تعالى صائغوه فى أول سوره  : " سورة الفاتحه " . 

الفهم الظاهرى للنص و الفهم الباطنى له .. 

للنص القرءانى فى عمومه فهمان ؛ و يرتبط كلاهما بمستوى الوعى  ,  و ربما الأكثر ارتباطا بوعيك هو الفهم الباطنى له و هو فهم متقدم كتيرا , و فى الحقيقة فإنه لا يستوعبه و لا يلج نوره سوى قلة نادره كما وصفها دائما النص المقدس.
و لهذا ستكون بداياتنا مع الفهم الظاهرى الصحيح و المبنى على مدلولات مفرداته بتاءا على معانى الحروف التى تدل يقينا على أنه لا وجود ابدا لترادف يدعيه المفسرون , فلا يمكن ابدا ان يكون لمعنى واحد لفظان طالما اختلف ترتيب حروفهما .. و الامر الذى نحب ان نشير إليه ايضا هو ذلك السجن الذى وضعنا فيه المفسرون حين انصب اهتمامهم على علاقة الرجل بالمرأة , و تلك المحرمات التى ابتدعوها و حتى حالة الزواج الكهنوتى التى دسوا أنوفهم فيها و كأنهم أرادوا ألا تفوتهم مراقبة الناس حتى فى غرف النوم و العلاقات الحميمة بين رجل و امرأة ..

هناك 15 تعليقًا:

  1. شكرا لمرورك .. يسعدنى ان تكرر زيارتك

    ردحذف
  2. وفقت جدًا في هذا المقال الرائع، أعتقد أنه المقال الأجرأ على الإطلاق خارج مجموعات الفيس بوك السرية تحياتي على شجاعتك لمناقشة وطرح هذه السلسلة.

    ردحذف
  3. سعيد برأيك ده أستاذه أسماء .. شكرا لهذا المرور المبهج ..
    لكن ؛ اول مرة اعرف عن مجموعات سرية عالفيس , بتقول نفس الكلام .. ربما لم يعد مناسبا الحديث فى هذا الشأن بطريقة سرية .. فأصنام الكهنوت تتهاوى كل يوم

    ردحذف
    الردود
    1. بيخافوا يا أستاذي يتكلموا عن الموضوع على العام، لذلك عجبتني جرأتك 🌹

      حذف
    2. احنا مستبيعين
      .. فى ظهرى انت ؟؟؟

      حذف
  4. استاذي الفاضل مقال شيق وغني بكثير بالمعلومات والاقوال والمفاهيم الصحيحة وان النص القرأني يجب أن نفهمه حسب مفرادته وان كل حرف له معني وكذلك الكلمه وانت الترادفات هي التي اقوعتنا في مشاكل كثيرة لعدم فهم النص القرأني كما أراد الله أن نفهمه . وان القرأن نزل بلسان عربيا مبين .اي نطق القرأن بلسان العربي . وكان من الممكن أن ينزل القرأن اخر اي بنطق اخر . والسؤال كيف كان ينزل الوحي علي الرسول محمد . هناك عند كثير من الناس مفهوم أن جبريل الملاك كان ينزل علي الرسول ويبلغة هذا القرأن . وهذة أوجدت مشاكل كثيرة في فهم معني الوحي وكيف كان ينزل . وايضا في فهم كثير من الناس أن الله عندما كلم موسي أن الله مباشرتن تكلم بنفسة وبذاته مع موسي وايضا مفهوم الناس عن تجلي الله لموسي . الصحابة الكرام سئلوا النبي كيف ينزل عليك الحي . اجاب صليل كا صليل الجرس .وهذا يعني أن الوحي هذا عبارة عن إشارة أو نبضات صوتية تأتي من المرسل الي المرسل إليه وأن بداخل النبي شيء يحلل تلك الإشارة أو النبضات ويحوله الي كلام منطوق من مخزون اللغة بداخل النبي وينطق به النبي ويبلغة للناس . مثل جهاز التليغراف القديم أو مثل الرسائل في برامج الواتساب حاليا . يمكنك إرسال رسالة مكتوبة الي شخص ما ويستقبله المرسل إليه بجهاز التليفون ويوقم الجهاز بتحويل هذة الإشارة أو النبضات الي رسالة نصية أو منطقة والعكس . اذا الوحي أو جبريل كما يطلقون عليه ليس ملاك ينزل أو كما كثير من الناس أنه ملاك من ملائكة الله . انما هو نظام أو سيستم اوجده الله لتواصل بينه وبين الرسل . وبالنسبة لموسي عليه السلام كان الأمر مختلف . كان الوحي له عبارة عن صوت مسموع بلغة موسيأو بلسان الذي كان ينطق به موسي . وكلمة الله موسي تكليما . وكلمة تكليما هي عبارة أن وحي الله لموسي كان صوت مسموع . وليس الله بذاته تحدث مع موسي مباشرتن . كذلك التجلي . لا تعني الهبوط أو أن الله نزل الي الجبل . وهي فكرة غيرة مقبولة وان الله لا يتجسد حتي يهبط أو ينزل الي الجبل . ليس كا مثله شيء وهو السميع البصير . الله هو القانون الاول .الله هو الذي اوجد كل القوانين التي تعلمها وتعرفها . والتي لا نعرفها أو نعلمها .اله الاشياء في علمه دال بدون مدلول . واذا اراد شيء أن يقول له كن فيكون اي بعلمه ولأنه القانون الاول . يجرح الدال ويصبح مدلول اي شيء يري ويحث للناس . وينطبق هذا الشيء ايضا علي القوانين الفيزيائية . هي في علم الله دال وعندما يعرفها الناس تصبح مدلول . أما بالنسبة لقضية اللغة العربية انها حديثه انا لا اتفق معك واحترم رئيك ايضا . بداية اللغة علي الارض ابتدأت مع ادم عليه السلام . وادم ليس شخص كما هو متعارف عليه عند كثير من الناس . انما ادم اسم جنس مجموعة بشرية اصطفاها الله وعلمهم الله الاسماء كلها . وأطلق الله عليهم اسم ادم ولذلك كان الخطاب عنهم بصيغة المفرد . لان الله يتكلم عن اسم جنس . وايضا اسم نوح هو ليس فرد وانما هو اسم جنس . ولقد اصطفينا ادم ونوح وال ابراهيم وال عمران علي العالمين ذرية بعضها من بعض . ما هي الاسماء كلها التي تعلمها ادم وبأي لغة هذا هو السؤال .لابد أن يكون لادم لغة تعلم بها الاسماء كلها لأنه هو بداية الانسنة وانتشرهم في الارض ليكونوا خلفاء الله في الارض .اذا لابد أن تكون هذه اللغة قوية وغنية وبها صفة الكمال اللغوي لتكون هي الأساس لتعليم ادم وذريته من بعده . واذا نظرنا الي اللغة العربية وانا أعني اللغة العربية القديمه وليست الحديثة سوف تجد أنها اقوي لغة نزلت علي الارض بما تحتويه من معاني ومفرادات وبلاغة من أي لغة اخري تحدثت بها البشرية جمعاء اذا قارنتها بكل اللغات الحديثة والقديمة ايضا . اذا كيف تكون اللغة العربية هي لغة حديثة أو انشقت من لغة اخري قديمة . هل الاقوي يأخذ من الأضعف ام الأضعف بأحد من الاقوي . انا اقول ان اللغة العربية هي اللغة الأم التي انشقت منها كل اللغات الاخري أو بالاحري أن كل اللغات الاخري هي لهجات انشقت من اللغة الأم عندما كثر الناس وانتشرو علي وجه البسيطة . ولذلك تجد أن كل اللغات بها كلمات عربية نطقا ومعني . من أخذ من من . لابد من وجود اللغة الام التي انشقت منها كل اللغات أو اللهجات . وعندما تنظر إلي كتاب الله والي اللغة العربية التي اختارها الله لتكون هل لغة اخر الرسلات بمنطوقها وبالغني والبلاغة والقواعد سوف تجد أن الله اختارها لتكون هي لديها صفة الكمال اللغوي التي عبر من خلالها الله عن حماله وبديع صنعه وقوانينه العليا . ليس محض صدفة وانما هو ترتيب اللهي .لذلك أنا أقول إن اللغة العربية هي أقدم لغة واول لغة عرفت . وان كل اللغات القديمة والحديثة هي لهجات اشتقت من اللغة الأم وهي العربية القديمة .

    ردحذف
  5. استاذي الفاضل مقال شيق وغني بكثير بالمعلومات والاقوال والمفاهيم الصحيحة وان النص القرأني يجب أن نفهمه حسب مفرادته وان كل حرف له معني وكذلك الكلمه وانت الترادفات هي التي اقوعتنا في مشاكل كثيرة لعدم فهم النص القرأني كما أراد الله أن نفهمه . وان القرأن نزل بلسان عربيا مبين .اي نطق القرأن بلسان العربي . وكان من الممكن أن ينزل القرأن اخر اي بنطق اخر . والسؤال كيف كان ينزل الوحي علي الرسول محمد . هناك عند كثير من الناس مفهوم أن جبريل الملاك كان ينزل علي الرسول ويبلغة هذا القرأن . وهذة أوجدت مشاكل كثيرة في فهم معني الوحي وكيف كان ينزل . وايضا في فهم كثير من الناس أن الله عندما كلم موسي أن الله مباشرتن تكلم بنفسة وبذاته مع موسي وايضا مفهوم الناس عن تجلي الله لموسي . الصحابة الكرام سئلوا النبي كيف ينزل عليك الحي . اجاب صليل كا صليل الجرس .وهذا يعني أن الوحي هذا عبارة عن إشارة أو نبضات صوتية تأتي من المرسل الي المرسل إليه وأن بداخل النبي شيء يحلل تلك الإشارة أو النبضات ويحوله الي كلام منطوق من مخزون اللغة بداخل النبي وينطق به النبي ويبلغة للناس . مثل جهاز التليغراف القديم أو مثل الرسائل في برامج الواتساب حاليا . يمكنك إرسال رسالة مكتوبة الي شخص ما ويستقبله المرسل إليه بجهاز التليفون ويوقم الجهاز بتحويل هذة الإشارة أو النبضات الي رسالة نصية أو منطقة والعكس . اذا الوحي أو جبريل كما يطلقون عليه ليس ملاك ينزل أو كما كثير من الناس أنه ملاك من ملائكة الله . انما هو نظام أو سيستم اوجده الله لتواصل بينه وبين الرسل . وبالنسبة لموسي عليه السلام كان الأمر مختلف . كان الوحي له عبارة عن صوت مسموع بلغة موسيأو بلسان الذي كان ينطق به موسي . وكلمة الله موسي تكليما . وكلمة تكليما هي عبارة أن وحي الله لموسي كان صوت مسموع . وليس الله بذاته تحدث مع موسي مباشرتن . كذلك التجلي . لا تعني الهبوط أو أن الله نزل الي الجبل . وهي فكرة غيرة مقبولة وان الله لا يتجسد حتي يهبط أو ينزل الي الجبل . ليس كا مثله شيء وهو السميع البصير . الله هو القانون الاول .الله هو الذي اوجد كل القوانين التي تعلمها وتعرفها . والتي لا نعرفها أو نعلمها .اله الاشياء في علمه دال بدون مدلول . واذا اراد شيء أن يقول له كن فيكون اي بعلمه ولأنه القانون الاول . يجرح الدال ويصبح مدلول اي شيء يري ويحث للناس . وينطبق هذا الشيء ايضا علي القوانين الفيزيائية . هي في علم الله دال وعندما يعرفها الناس تصبح مدلول . أما بالنسبة لقضية اللغة العربية انها حديثه انا لا اتفق معك واحترم رئيك ايضا . بداية اللغة علي الارض ابتدأت مع ادم عليه السلام . وادم ليس شخص كما هو متعارف عليه عند كثير من الناس . انما ادم اسم جنس مجموعة بشرية اصطفاها الله وعلمهم الله الاسماء كلها . وأطلق الله عليهم اسم ادم ولذلك كان الخطاب عنهم بصيغة المفرد . لان الله يتكلم عن اسم جنس . وايضا اسم نوح هو ليس فرد وانما هو اسم جنس . ولقد اصطفينا ادم ونوح وال ابراهيم وال عمران علي العالمين ذرية بعضها من بعض . ما هي الاسماء كلها التي تعلمها ادم وبأي لغة هذا هو السؤال .لابد أن يكون لادم لغة تعلم بها الاسماء كلها لأنه هو بداية الانسنة وانتشرهم في الارض ليكونوا خلفاء الله في الارض .اذا لابد أن تكون هذه اللغة قوية وغنية وبها صفة الكمال اللغوي لتكون هي الأساس لتعليم ادم وذريته من بعده . واذا نظرنا الي اللغة العربية وانا أعني اللغة العربية القديمه وليست الحديثة سوف تجد أنها اقوي لغة نزلت علي الارض بما تحتويه من معاني ومفرادات وبلاغة من أي لغة اخري تحدثت بها البشرية جمعاء اذا قارنتها بكل اللغات الحديثة والقديمة ايضا . اذا كيف تكون اللغة العربية هي لغة حديثة أو انشقت من لغة اخري قديمة . هل الاقوي يأخذ من الأضعف ام الأضعف بأحد من الاقوي . انا اقول ان اللغة العربية هي اللغة الأم التي انشقت منها كل اللغات الاخري أو بالاحري أن كل اللغات الاخري هي لهجات انشقت من اللغة الأم عندما كثر الناس وانتشرو علي وجه البسيطة . ولذلك تجد أن كل اللغات بها كلمات عربية نطقا ومعني . من أخذ من من . لابد من وجود اللغة الام التي انشقت منها كل اللغات أو اللهجات . وعندما تنظر إلي كتاب الله والي اللغة العربية التي اختارها الله لتكون هل لغة اخر الرسلات بمنطوقها وبالغني والبلاغة والقواعد سوف تجد أن الله اختارها لتكون هي لديها صفة الكمال اللغوي التي عبر من خلالها الله عن حماله وبديع صنعه وقوانينه العليا . ليس محض صدفة وانما هو ترتيب اللهي .لذلك أنا أقول إن اللغة العربية هي أقدم لغة واول لغة عرفت . وان كل اللغات القديمة والحديثة هي لهجات اشتقت من اللغة الأم وهي العربية القديمة .

    ردحذف
  6. بوركت صديقى المستنير ..
    تعليق اكثر دسامة من المنشور نفسه , تحياتى و محبتى

    ردحذف
  7. رااائع جمال وعمق هذا المقال. من اروع ماقرآت عن النص القرآني بهذا الاحتراف الراقي للكلمة وللمعلومة .
    بارك الله 👌🙏

    ردحذف
    الردود
    1. جميل مرورك و تقبلك و فهمك ... ما إن نتخللى عن موروثنا العتيق و لو مؤقتا .. يخلو لنا وجه الحقيقة ... تحياتى و تقدير .

      حذف
  8. طابت أوقاتك
    متفقان، كما تعلم، في الكثير مما ورد في مقالك المحكم، فقوله تعالى" إنا أنزلناه قرءانًا عربيًا" تعني واضحًا وبسيطًا وميسرًا للفهم، وقوله" بلسان عربي مبين" تعني اللسانوليس اللغة العربية، وعن نفسي أؤمن أن الهيروغليفية وفك رموز حجر رشيد هو خطأ قام على خطأ، فاللغة المصرية القديمة هي لغتنا المصرية اليوم مضافًا إليها ما استجد من مفردات ومسميات، وأنها أصل اللغة العربية- إذا ما ربطنا اللغة العربية بالنبي إسماعيل وأمه هاجر- وأن النقوش المسندية اليمنية توضح ذلك، وتوضح أن العبرية مثلاً كانت لهجة يتحدث بها بعض الكهنة من العبرانيين" نسبة إلى جدهم عابر" سواء في مملكة سبأ أو حمير.
    وفهم القرءان وفق أي تفسير قديم هو إموات للأحياء لا إحياء لموتى.

    ردحذف
    الردود
    1. يا اخى .. كم اقدرك و أثمن توسع وعيك يوما بعد يوم ... بدأت اتعلم منك؛ كيف اتقبل و اغير قناعاتى و احنف على طريقة أبينا إبراهيم ..

      حذف

التأمل .. ما هو ؟ و ما ضرورته ؟

 لو أنك لا تعلم ؛ فالتأمل ؛ حالة الصمت التام و الانفراد بالذات .. هو أمر من الضرورة بمكان ، و لهذا عبر عنها النص المقدس بأنها " كتابا م...