الكائنات اللطيفه ؛ هل يمكننا التواصل معها ؟
هل تؤمن بالكائنات اللطيفة ؟ الكائنات النورانية ؟ هى كائنات نورانية لطيفة كثافتها الطاقية أقل كثيرا مما نتصور , و تردداتها اعلى كثيرا مما نتخيل .. نحن ندعوها ملائكة و غيرنا يدعوها سادة الكون أو الارباب الخالقون أو المساعدون .. فهم طاقة نقية يرافقوننا ويوجهوننا برسائل مشفرة او حتى واضحة جلية على كوكب الارض .
كائنات نورانية :
كائنات النور هى طاقات نقية يمكنك العثور عليها فى مجالات بعدية أعلى ؛ فى العالم الروحى , بما يعنى انها ليست متجسدة ماديا و الاساطير القديمه تعج بحكاياتها و اتصالاتها بالبشر وقت اازماتهم حين تنقطع بهم سبل النجاة .. هى ليست " الله " ؛ لكنها مكلفة من قبل الله , ربما لن تجدها فى البعد الخامس ايضا , لكنك حتما تجدها فى البعد السادس و السابع , و يمكنك التواصل معها حالما تريد لو أنك ولجت هذا البعد الوعيوى , بينما هم يتواصلون معنا دائما عبر إشارات و رموز و رغم حيازتها على قدرات واسعة جدا , إلا انها لا تتدخل سوى فى الحظات المتأزمة بدرجة لا فكاك منها ؛ يقدمون الحال او قارب النجاة و لا يلتفتون وراءهم .. هل تخيلت هذه اللحظات ؛ كم مرت بك فى حياتك ؟؟؟ هل سمعت يوما ما صوتا بجانب أذنك يصيح بك : تراجع .. قف .. تقدم .. هذا خطأ ؟ هل شعرت ذات مرة بيد تنتشلك من أمام سيارة ؟ احدهم يدفعك للأمام حتى انك تلتفت لترى من فعلها ؟؟ فلا تجد سوى صخرة تسقط فى موضعك تماما .. ؟
كائنات نورانية ؛ غالبا بلا شكل :
و لأن هذه الكائنات تتابعنا من بعد أعلى فهى تميل لكونها بلا شكل مادى , غير أن ذاكرتنا المادية ترسم لها اشكالا أنسانية غالبا .. فنحن ندركها بعين الروح , لكنها قد تبدو للبعض اشكالا تجريدية غير مفهومة من ضوء نقى و مكثف و مبهر , و قد تسمعها موجة صوتية أو اهتزازية ؛ تشعر بمعيتها و لا تراها , فهى باختصار ؛ أرواح من طاقة نقية شفافه ذات اهتزازات عالية .
هل يمكنك التحول الى كائن نورانى ؟
لم لا .. ؟ نحن فى الأصل كائنات روحية تخوض تجربة مادية على الأرض , لكن قلة منا من يتم ىاختيارهم , و هم المعلمون الروحانيون ؛ أنبياءا كانوا او رسل أو حكماء ؛ يصعدون بعد انتهاء تجربتهم خالصين من عبء " الكارما " ليكونوا فى مساعدة البشر المتجسدين .. و يعتقد البعض انهم يتعايشون أحيانا معنا فى هيئات بشرية ؛ زهاد و صوفيون متحررين من مفاهيم المكان و الزمان يتجسدون عبر الزمكان بصورة متكررة ؛ فيقدمون مساعداتهم و ارشاداتهم الى من يمكنه التقاطها و فهمها و العمل بها .. وهو أمر متعلق بمشيئتهم هم - نحن - .. يمكنك الآن ان تتذكر " تحوت " او إدريس النبى , و المسيح , يمكنك تذكر " سان جرمان " .. " كريشنا " .. هل تتذكر يوما أن رأيت النبى محمد ؟ النبى موسى ؟ خليل الرحمن إبراهيم ؟ المهاتما غاندى ؟ مانديللا ؟ هل رايت يوما بقعة من النور المبهر بلا شكل محدد ؛ غير أنها ادخلت على قلبك السكينة و الشعور الغامر بالأمان و الراحة ؟
الكائنات النورانية ؛ حقيقة أم عقيدة ؟
لو عدت قليلا الى الوراء , إلى السبع سنوات الاولى من حياتك ؛ سوف تتذكر اصدقاءك الخياليين , سوف تتذكر كم كنت تحدق فى السقف و تتمعن فى السماء الخالية , دقق فى ابتسامات طفلك وحيدا و تهليله لكائن ما يلاعبه .. حين كبرنا بدأ المجتمع فى تلقيننا امورا أخرى تعظم و تتعامل مع المادة المتجسدة دون غيرها ..لم يتمكنوا من ارشادنا لحقيقة الكون و تفاصيله لانهم -وربما حتى ساعته- لا يعرفون عنها.. لانهم تبرمجوا fما فعلوا معك و كما تفعل انت ايضا - غالبا - مع ابنائك . التفكير المنطقى الذى يعتقد بالكون المنظور و ما تزدحم به الارض من كائنات , معظمنا لا يفكر حتى فيما هى " الملائكة " فرجال الدين يقدمون تعريفا جافا بانهم كائنات من نور و من يتعمق منهم فى التفاصيل لايقدم لك سوى يقايا اساطير الوحوش القديمة المنحدرة اصلا من حضارات روحية قديمة , بعد التصرف بها بما يلائم عقليته المحدودة فى نصوص تلقنها كما يلقنك إياها
كيف يمكننا التواصل مع الكائنات النورانية ؟
الكائن النورانى كائن واعى خلق من النور الصافى ؛ فوتونات متفاعله بينها و بين العالم ىمن حولها بطريقة ما تمكننا من النظر بيونديا و توسيع وعينا لندرك بأنا وعى غير محدود ؛ يمكننا من من الاتصال و التواصل مع هذه الكائنات النورانية " تخاطريا " لنتمكن من الوصول الى اقصى قدراتنا و فهم حقيقة " من نحن " فى هذا الكون , و بما أن التخاطر هو وسيلة التواصل بين النجوم ؛ فإن تواصلنا مع هذه الكائنات النورانية .. يكون بنفس الوسلة, فمعظم من يدعون مواجهة كائنات فضائية , يتلقون معلوماتهم بالتخاطر , و خبراء عديدون يعتقدون ان الكائنات ذات الابعاد العليا تتواجد بيننا بشكل اثيرى و تتعامل بوعى عال لتوصيل رسائلها حيث يؤكد هؤلاء بان هذا الوعى العالى موطنه الابعاد العليا بدءا من الخامس وصولا الى الحادى عشر أو أكثر , حيث تنتقل الافكار اثيريا و تواصلك معهم إذن سيكون بارتفاع وعيك و ذبذباتك و هو أمر لا يتأتى لكل من أراد .. فعليك يتوجب ان تبدأ بالاستنارة و التحرر من موروثك المقيد ثم تواظب على قسط تعتاده من التأمل يصل بتقدمك فيه الى أن يكون القسط اليومى مساوى من الدقائق لعمرك الأرضى .. و هنا الامر بتوغلك فيه ستبدأ شاكراتك المغلقة غالبا فى التفتح حتى تصل الى الشاكرا السادسة " العين التالته " التى تريك حقيقة الكون و كائناته النورانية .
ثلاث طرق للتواصل مع الكائنات النورانية :
أولا : التأمل :
ربما يكون التأمل أحد أبسط الطرق وأكثرها فاعلية لزيادة تردداتك. . و نظرًا لأن كل من الماضي والمستقبل ليسا سوى بنيات من صنع عقولنا ؛ فإن ممارسة التأمل "Meditation" يمكنه نقل وعيك إلى اللحظة الحالية - هنا و الآن - وإدراك ما إذا كان كائن نورانى يحاول الاتصال بك , غالبًا ما نقرأ المشاعر والاهتزازات من خلال حدسنا ويمكن تعزيز هذا الشعور من خلال التأمل . يشرح خبير اليوغا ومدرب الحياة كارسون ماكجفقد صار معروفا لدينا بأن التأنل و التنفس الواعى ؛ بالإضافة إلى فوائدهما لبنية الجسد فهما أيضا يهدئان جهازك العصبى ، ويحسنان مزاجك ، ويجلبان شعوراً أكبر بالسلام و هى أمور تفيد محاولتك كثيرا فى التواصل مع الكائنات النورانية ذات الأبعاد العليا ...
2. حلم الزيارة
طريقة أخرى للتواصل مع الكائنات الخفيفة هي من خلال أحلامك. ربما لهذا السبب يحلم بعض الأفراد الثكلى بأحبائهم المتوفين , فهذه الاحلام تعرف بأحلام الزيارة و هى سبب من الاسباب القوية فى الإعتقاد فى الحياة بعد الموت حيث اعتمدت عليها الأديان كثيرا فى نسج معتقداتها , و عليه ؛ يمكنك استدعاء التواصل بهذه الكائنات أثناء احلامك بتعيين نواياك قبل النوم مباشرة , فأيا كان من تريده حدد كينونته و رغبتك فى رؤيته .. سيأتيك ؛ فهل تدرك ذلك ؟
3. الإسقاط النجمي
فى الحضارات القديمة ؛ يشير الإسقاط النجمى فكرة خروج الجسد النجمى - الجوهر الواعى من الجسد المادى إراديا , ليسافر عبر الكون و الأبعاد و يخترق جميع الحجب المستعصية على الجسد المادى, الذى يمثل سجنا للجسد النجمى , و رغم ان الكثير من العلماء لم يعترفوا بإمكانيته بالفعل بسبب نظرتهم الضيقة الى الماورائيات برمتها, إلا تجارب عملية و دراسات ميدانية كثيرة , قالت بوجوده و اثبتت له مشاهدات واقعية متعددة فى الوقت الذى بدأت فيه الفيزياء الكمومية تعطى مؤشرات جادة الى عالم ما ورائى زاخر بالمفاجآت .. و من هنا فأن السفر النجمى هو وسيلة مباشرة لمن علا وعيه و اتقن الممارسة و فهم ما يمكنه أن يراه .
كائنات نورانية تعلن أحيانا عن وجودها ؛ لماذا ؟
يمكننا الجزم بأن هذه الكائنات النورانية هى " الملائكة " فى كتبنا المقدسة , و هى تتواصل معنا للمساعدة و الإرشاد و إظهار كيفية وصولنا إلى أقصى امكانياتناالروحية غير المعروفه لنا .. صرنا الآن فى العصر الحديث و بعد تكشف الكثير من الأسرار المخفية عمدا عنا من قبل مجهولين يتحكمون فى الكوكب ككل , و حتى فى مصائرنا و تلاعبوا بجينات البشرية و لمن لا يصدق هذا ؛ مثالا عمليا يجرى الآن بمحاولة تحويل البشر الى مجرد روبوتات تؤمر فتنفذ .. هذه الكائنات هنا لإثراء طبيعتنا الروحيه وتقويةقدراتنا النفسيةو الروحية , بلوحسين شفراتنا الجينية تمكيننا من الوصول الى أبعاد عليا .. هم يخبروننا بانه يمكننا رفع اهتزاز أمنا الارض و جميع أشكال الحياة عليها
هل سبق لك أن رأيت كائنات نورانية ؟
العديد من المعالجين الروحيين والوسطاء والزاهدون قادرون على رؤية الكائنات والتواصل معها حسب الرغبة. يمكنهم استخدام قدراتهم البديهية لتلقي رسائل من هذه الكائنات ذات الأبعاد الأعلى. رسالتهم بسيطة وتتعلق في الغالب بالوئام والتسامح والحب غير المشروط. هم مرشدونا الروحيون الذين يبينون لنا الطريق من الظلام إلى النور والحب ... وجهتنا الحقيقية.
إذا كنت قد رأيت أو واجهت كائنًا خفيفًا أو كرة من النور أو كيانًا غريبًا ، فلا تتردد في مشاركة تجربتك معى فى التعليقات ...
المصدر : Mind journal