‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقة؛ مسارات وشاكرات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقة؛ مسارات وشاكرات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

كيف نفتح و ننظف شاكرا القلب

              كيف نفتح و ننظف شاكرا القلب 

شاكرا القلب هى موضع استقبال الجسد المادى للروح ؛ الخالدة الأبدية لدى هبوطها لخوض تجربتها المادية هنا فى عالم المادة ..

و هنا فى الحياة الدنيا ؛ لدينا فواتير و تبعات و مسئوليات و قواعد يتحتم الالتزام بها ..

فنحن لسنا مجرد جسد  يحيا بطاقة ما يطعم , نحن بالأساس روح  هبطت الى الأرض لخوض تجربة تجسد مادى , و فى موضع ما من الجسد تتمركز نواة الروح الجنينية , هذا الموضع هو شاكرا القلب ..

 شاكرا القلب ؛ مفتاح لأولى أبواب السماء :

من بين الشاكرات السبع ؛  تتموضع شاكرا القلب فى وسط الصدر و تمثل الجسر الواصل بين الشاكرات السماوية و الشاكرات الارضية , تمكنك من الجمع بين السير فى الارض فى ثقة و أمان و بين الحدس و الحكمة الغالية , محظوظون مواليد برج الأسد  لانها تكون فى انشط حالاتها حال وصولهم هنا و فى نفس الوقت من كل عام , و تتحكم شاكرا القلب فى عمل الرئتين و الثديين و نشاط الدورة الدموية  ؛ فمنها بالتحديد يتم تنظيم دورة الطاقة فى انحاء الجسم , تماما كما يتحكم القلب فى الدورة الدموية لتصل فى ابعد و ادق الشعيرات الدموية 

المغزى من رمزية شاكرا القلب :


فى مركز الرمز المميز لشاكرا القلب , ترى النجمة السداسية التى يميزها هرمين متداخلين متعاكسين .. أحدهما يشير إلى أعلى , الى أهمية  العمل على  الرفعة و الاستيقاظ و السعى الدائم نحو الأفضل  للارتقاء بوعيك و حياتك الروحية , من خلال تجاربك الحياتية  و معاناتك و آلامك ؛ بنفس القدر الذى تكون فيه تجاربك الناجحة و المفرحه و المترفه .. بينما الهرم المقلوب و المشير إلى أسفل فيشير الى تدفق الطاقة الكونية بما تحمل من شفاء و إلهام و وحى الى كياناتنا الأرضية كرعاية و مسانده و توجيه , و يشير إلى حاجتنا إلى التعايش الأرضى  و الاعتراف بقوانين و قيود المجتمع البشرى عموما قدر الإمكان فيما لا يحد من حريتك فى الاختيار و إرادتك فى صوغ حياتك  و يذكرك فى خضم ذلك  بأنك ضيف هنا تخوض تجربة مادية قصيرة ؛ فاحذر خلالها من مغبة الكارما فيما تقول أو تفعل ..

المزيد عن شاكرا القلب : 

شاكرا القلب هى الموضع الذى نسكن اليه حين تعتورنا التساؤلات حين نفتش دواخلنا عن الفرح .. عن السكينة  .. عن طمأنينة النفس ..عن نقاء الروح .. حين نبحث عن امثل الوسائل لتحقيق رغباتنا وسد احتياجاتنا البشرية و الروحية , حين نبحث غن الثقة و الإلهام و الأهداف النبيلة  نلجأ إليها حين نشعر بالإحباط و نفقد أملنا بمن حولنا و بالعالم و نفقد ثقتنا بالآخرين نلجأ إليها كلما غمرنا الحزن و شعرنا باليأس و الخيانة  .. نلجأ إليها و نبنى حولها جدرانا للحماية و الانعزال .. و هى وسيلة النفس لحماية هذه الشاكرا الثمينة .. فى هذه الحالة ؛ يمكنك القول بأن شاكرا القلب مغلقه و بها انسداد يعوق تواصلكلك مع ذاتك و يمنع تواصل أراضينك بسماواتك ..شاكرات المادة الثلاث و شاكرات الروح الثلاث ..

عواقب انغلاق شاكرا القلب : 

 انسداد هذه الشاكرا يمنعك بالفعل من التواصل مع الآخرين و العالم و يفقدك الاهتمام بامور كثيرة منها : 

 - ستفقد هدفك فى الحياة 

- ستشعر بالمرارة و الغضب تجاه الآخرين و تجاه الحياة نفسها 

- ستجدك  تبحث عمن تلقى عليه اللوم , وانك تحكم على الآخرين و تلومهم 

- ستهاجمك أمراض القلب و الثديين و الدورة الدموية 

- ستجد صعوبة فى الثقة بالآخرين و تشعر بامورك خارج سيطرتك .

- ستشعر بالوحدة و تغمرك الوحدة و العزلة عن الآخرين 

- ستجدك متقلب المزاج و شديد الحساسية  و سريع الانفعال 

- ستفقد تواصلك مع داخلك , و تنفصل عن عواطفك و كأنها ليست لك .

- ستمر بتوتر فى علاقاتك و تعتمد على الآخرين , او تمارس استقلالية مفرطة 

-  ستشعر بكراهية الذات و تسىء حكمك عليها , و تسعى للإنسحاب من الحياة تدريجيا .

و الآن .. كيف ننظف و نفتح شاكرا القلب ؟ 

 المزيد من الحب هو الحل دائما , فجلد الذات واتهام النفس بالعار و الفشل و إلقاء اللوم على الآخرين و الحكم عليهم ؛ هذا يزيد من متانة الجدار الغالق لشاكرا القلب و يمتن حصارها حول نفسها .. ذلك أن الطريق الى القلب باللطف و التحنن ؛ يبدأ بالنفس أولا , ثم يمتد رويدا إلى حياتنا و  الآخرين .ثم الى العالم .

فاذا كنت تبحث عن سعادتك مرة أخرى , و أنك بحاجه الى بعض الحب , الى توازن الروح و الجسد فيك ؛ فإليك بعض الخطوات التى من شأنها أن تفتح انسدادات شاكرا القلب و تنظفها و تنشطها , و لتكن جادا , و لتكونى جادة فى اتباعها , و بداية حياة جديدة تماما و لنترك ما مضى الى سبيله , و لنعش هنا و الآن :

أربع خطوات لفتح شاكرا القلب و تنظيفها : 

1 - اختر مكانا هادئا و جلسة مريحه ؛ حبذا لو كنت بالخارج محاطا بالطبيعه , و ابدأ بالتنفس العميق اربعا او خمسا بينما يدك فى منتصف صدرك  

2 - إصنع دوائر عكس عقارب الساعه بينما تحافظ على تنفس منتظم , كررها 100 مرة و تخيل نفسك مع كل دائرة تصنعها تنظف و تذيب انسدادات هذه الشاكرا الثمينة ..

3 - إصنع 100 أخرى فى الإتجاه الآخر , و تخيل نفسك تفتح شاكرا قلبك و تغلقها مرة وراء مره .. راقب هنا أحاسيسك و ما يخطر ببالك بينما تفتح و تغلق و تفتح ؛ راقب فقط 

4 - الآن ضم الى صدرك يديك و أغمض عينك و تخيل شاكرا القلب و كأنها زهرة لوتس تتفتح رويدا و يتبدى حسنها و إشراقها .. احتفظ بصورتها هنا لما يمكنك أن تفعل و لما تريد من الوقت ...  

كرر هذه الخطوات الاربع طالما كنت بحاجتها , ربما البعض يلاحظ أحاسيس مختلفة أو إهتزازات طاقية  شديدة بينما يكرر دوائره .. فإذا شعرت بثقلها أو شدتها ؛ يمكنك تقليل عددها , كما يمكنك توسيه الدائرة أو تضييقها , استخدم حدسك و اتبعه باطمئنان لانه سيحدثك باسمها ؛ فليكن دليلك إذن .. 

بعض النصائح لاستمرار تفتح زهرة اللوتس فى قلبك :

1 - استمر لفترة قدر ما تجدها مهمة فى ممارسة التمرين السابق و اشعر بالرضا و التقبل لذكرياتك و مخاوفك و تلك الانماط التى تخطيتها و كانت سببا فى انغلاق شاكرا القلب .. و يمكنك كتابة يوميات تسجل فيها اسباب انغلاقها كما تذكره أنت لأنك أنت الفاعل .. انت من أغلقها و انت من يفتحها الآن لتقبلك نفس الامور التى استأت منها سابقا ..خذ وقتك فى ذلك و تذكر جيدا ما تسجله و اعلم انك ما إن سجلته ؛ تخلصت منه

2 - كن منفتحا للتعبير عن مشاعرك الحقيقية , و لا تدع مشاعرك السلبية تقلقك او تخيفك .. مجرد التعبير عنها يخلصك منها ..

3 - أحط نفسك بتلك الألوان المرتبطة بشاكرا القلب قدر الإمكان .. اللون الاخضر و الوردى و حتى الأطعمة الخضراء او الوردية الطبيعية و استعن إذا أمكنك باكسسوارات الكوارتز الوردية و اليشم و الملكيت و التورمالين الزمردى و الاخضر .. أن لم تجد فستكفيك انواع الفاكهة و الاطعمه الخضراء و الوردية .

4 - ليس عيبا كما تبرمجنا ان نحب ذاتنا ؛ مارس/ى حب الذات و اهتم/ى بنفسك , ضع حدودا حول نفسك و قل لها نعم و للىخرين لا .. و تحمل المسئولية عن أفكارك و مشاعرك و أفعالك ..

5 - هل ترى القطط و هى تمدد اجسامها ؟  مدد جسمك بطريقه تسمح لصدرك بالإنفتاح على العالم , هناك تمارين يوجا لهذا الغرض , و إليك هذا التمرين - عشان ما ابقاش حرمتك من شىء- ( خذ وضعية اللوتس , و افرد ذراعيك أمامك مع رفع الإبهامين لأعلى -خذ نفس عميق ثم زفير قوى و طويل - افتح ذؤاعيك على الجانبين مستشعرا/ة انفتاح صدرك - ثم استنشق و انت تضم ذراعيك للأمام - كرره 30 مرة أو قدر ما يمكنك ) .

6 - هناك اصوات على اليوتيوب مخصصه لتحفيز شاكرا القلب كالأجراس و الصنوج و غيرها .. لم تجد ؟ ردد هذه المانترا " ياااام " فهى مرتبطة بشاكرا القلب مع أيا مما تجده على اليوتيوب مناسبا و راقب الصدى بداخلك و استشعره .

7 - استخدم خليطا من زيوت النعناع و الورد و إبرة الراعى لتدليك منطقة الصدر بعد الاستحمام و قبل النوم فهى كثيرا مفيدة لشاكرا القلب .

8 - كن لطيفا و ممتنا و رحيما على مدى يومك , فهذه المشاعر تنشر عبير الحب من حولك و تجعلك اكثر انسجاما مع اهتزازات شاكرا القلب .

9 - لا تستشعر حرجا فى التخلص من علاقاتك السامه المؤذية , و أنشىء علاقات إيجابية مع آخرين جدد , ابن روابط ذات مغزى و اجرى حواراتك و تفاعلاتك باتصال عينى - انظر فى عين محدثك - فهى طريقة رائعه لتقوية شاكرا القلب و بناء الثقة .

10 - احرص فى حواراتك و تعاملاتك على التحدث من القلب قدر إمكانك ..فقبل اتخاذ قرار او كتابة رسالة او بريد الكترونى او اتخاذ أى إجراء بشأن ما من شئونك ؛ أن تضبط طاقة قلبك و معرفة الحكمة مما تفعل .. يمكنك تخيل طاقة القلب تطفو على وعيك و تمنحك افكارا و كلمات ..

عندما تتحرك و تتفاعل مع الآخرين مع شاكرا قلبك ؛ مفتوحه .. يتم التواصل الأثيرى مع الآخرين و يتيح لك منح الحب و تلقيه و الامتنان  و الشعور الدائم بالأمان و الحماية و الثقه .. امنح منك ؛ تتلقى ما تمنحه فالأثير محايد ينقل منك و إليك بطريقة محايدة جدا و موضوعية .. جرب  و أخبرنى بالطريقة التى ترضيك و تتيسر لك ..  

محبتى و أسمى امنياتى .




المصدر : جوستيكا 





السبت، 22 أغسطس 2020

مستويات الوعى الإنسانى

 مستويات الوعى الإنسانى 

يمكننا تبسيط الحديث بتصور شكل توضيح يشبة جدول الإحصاء , غير أنه بعمود رأسى فقط .. و تعال نقسم هذا العمود المتدرج الى عدة أقسام محددة فى تدرج من الصفر إلى الألف مثلا .. سيكون هناك قسمان رئيسيان أحدهما ينتهي بخط أخضر - لأننى أتفاءل به -  عند الرقم 200؛ كل ما تحت الرقم 200 مستويات وعى متدنية تسودها غالبا شعور بالضعف و انعدام المساندة و اليأس و القنوط و الحركة فى هذا النطاق فقط للنجاة و الدوافع أنانية للغاية و إن تجملوا و حاولوا إظهار غير ذلك 

أما ما فوق ال الرقم 200 فى التدريج ؛ فدخل فعليا مستويات وعى منطقة القوة , و لا يخاف من الآخرين و يكون أكثر سعادة فى حياته عموما و إن كان مفلسا " تصور يا مؤمن " ..


مستوى الوعى الإنسانى المتدنى  من 1 إلى 9 : 

1- العار..  تمثل أقل المستويات و أكثرها خطرا على حياة صاحبها , تقريبا لا ينجو بحياته فالعار مرتبط بالضعف و القسوة على نفسه وعلى غيره ممن يقدر عليهم وكثيرا ما يكون منطوى و خجول و يتبدى العنف فى تصرفات الأطفال المتسمين بحالة العار.. 


2 - الذنب …  يميل دائما الى لوم نفسه  و كرهها و غالبا يكون مريض نفسى و لديه ميول انتحارية كعقاب لنفسه أو انه يحاول إنكار حالته لمن يكتشفها .


3 - اللامبالاة … من أهم سمات هذا المستوى اليأس و فقدان الطاقة للحركة و لا يؤثر فيه محفزات و تعب استجابته  لأي ضوء أخضر يشير إلى إمكانية خروجه من هذا المستوى أو يحفزه للحركة الإيجابية , و مثاله أولاد الشوارع و أغلب كبار السن وذوي الأمراض العصية على العلاج فى اعتقاده 


4 - الأسى … الحزن والخسارة,  ندم  و احداد دايم وحسرة على ما فاتهم و هى درجة الفاشلين الذين اعتادوا على الإنهزام كأسلوب للحياة و يشعر أن ما خسره لا يمكن تعويضه .. فربما إذا خسر من يحب فلن يمكنه تعويضه , أو خسر بعض المال فربما فكر بأن حياته انتهت .


5 - الخوف …  للخوف طاقة محركة , و لهذا فأصحاب هذا المستوى لديهم دافع للحركة و الحياة - ناهيك عن نوعها - و لعب الميديا على مخاوف الناس من أهم أصول التسويق التجارى , و المشكلة أن هذا المستوى من الممكن أن يصل بصاحبه إلى درجة عالية من التوتر و الوهم , و يصعب مهمة التطوير الذاتى بخلقه آليات دفاعية تمنع صاحبها من المشاركة فى الحياة الطبيعية .


6 - الرغبه … ؛ هنا طاقة أعلى قليلا من طاقة الخوف , لأنها تدفعك لبذل أقصى ما أمكنك لتحقيق هدف مهم فى حياتك , الرغبة فى المال و المكانة و السلطة دوافع مهمة لمن تجاوز مستوى الخوف المقيد للاستمتاع بالحياة , و مع ذلك فهذا مستوى يتعرض اصحابه غالبا لإمان الرغبة فى جمع المال , او الإدمان فى تولى مواقع قيادية و إن لم يكن يجيدها , و من السهل سقوطهم و تراجعهم إلى مستوى العار و الأهم أنه مستوى لا يشبع صاحبه و يحوله إلى عبد لرغباته فيفقد الإستمتاع بحياته ككل .


7 - الغضب .. غضبك قد يورطك و  يدمرك ؛ و قد يدفعك للنجاح و بناء عالم يخصك و يمتعك و يصعد بك إلى مستوى أعلى منه فغضبك من الظلم الاجتماعى و القيود على الحريات و و انعدام المساواة ؛ يمكنه أن ينقلك إلى مستويات وعيويه أعلى منه .


8 - الفخر " الكبرياء " .. هذا المستوى هو الشائع حاليا و هو جيد قياسا لما سبقه من مستويات , بينما لو قارناه بما يعلوه فليس كافيا على الإطلاق , فمن الممكن انهدامه سريعا ,  فهو غالبا يعتمد على عوامل خارجية ؛  لو لم توجد أو فقدت ,  فمستوى الوعى يتراجع إلى المستويات الأدنى أو بقاءك فيه مع ملازمة الخوف الذى يمنعك من إقتحام الصعاب و المغامرة الممتعة .


9 - الشجاعه .. طاقة تواجه بها مخاوفك  و تقتحم صعاب الحياة و ترغبك في تعلم الجديد دائما  , و هى تمثل فاصل مهم بين الشخص الإيجابى و  السلبى و الضعف و الإكراه عن القوة و الضعف , فى هذا المستوى أنت ترى العالم مثير و محفز و المغامره فيه ممتعه , بينما فى المستويات الأدنى سترى العالم مخيف و مرعب و لا داعى فيه للمغامرة و يفضل المشي بجانب الحائط 

10 - مستوى الحياد .. فيما سبق من مستويات ترى العالم بين الابيض و الاسود و قد تتحكم فيك حالة من العنصرية و الانتماء الطبقى , بينما هنا ستجد الشخص منفتح على العالم و قابل للتعدد , لا يهتم كثيرا بالفشل  و لا تجده متوترا  بل هادىء يفكر و يرتب أموره دون الاهتمام بالنتائج لكنه يأخذ بالأسباب التى تؤدي لنتائج مباشرة  , و لا يتحكم فيه الخوف من المغامرة واقتحام مجالات جديدة يستكشفها , ستكون لديه ثقه عالية بالنفس و ليس من السهل تخويفه أو تهديده , بالإضافة إلى أنه غير مهتم بإثبات أى شىء يخصه  لأى شخص .


11- الإستعداد … يمكننا اعتبار المستوى السابق هو مرحلة انتقالية بين مستويات الضعف مجتمعة و مستويات القوة  , و يسمى مستوى " القوة " إذا اعتبرنا ما سبقه فوق تدرج ال " 200 " تمهيد وتعبيد النفس لمستويات القوة ؛  كونك تتغلب على مقاومتك الداخلية للإستمتاع بحياتك هو استعداد لخوض تجاربها بثقة ,  و لا خوف لديه من أى شىء و مستعد لمواجهة العالم كله بانفتاح و محبة .. هنا غادر الفخر و الكبر و لديه استعداد طبيعى للنظر فى معايبه لإصلاحها أولا بأول , و لا مانع لديه من التعلم وزيادة وعيه فليس لديه أدنى عرقلة فى عملية التعلم و توسع الوعى .


12 .. القبول .. هنا يحدث تحول كبير في وعي الإنسان ؛ أنت تدرك أنك مصدر و سبب كل ما تختبره في حياتك .. سعادتك تنبع من داخلك ,  فالخارج مرآة لما بداخلك .. مع ذلك فهو انخراط فى الحياة بحياد وموضوعية ,  و لا يلزمك  التأثير فيها أو إخضاعها ؛  ف إنكفاءك على إصلاح داخلك " عمل الصالحات " يكفى للانعكاس خارجا على مرآة نفسك , يبدأ إدراكك فى التوسع فلا تشويه ولا تفسير خاطىء يناسب سوء ظنك " سابقا " ؛ ذلك انك تتخطى مرحلة إنكار المعايب الإنسانية .. و يسعى للعمل الصالح و يؤمن المساواة و ينكر التعصب لجنس أو لون أو دين أو جنسية ..


13 - العقل … تتجاوز عواطفك المستويات الدنيا , و يحل محلها الذكاء و العقل و بيتصدر قيادة الجسد بلا عواطف سلبية .. العقل صافى و خالى - رايق - يمكنك التعامل مع معارف متعددة و معقدة و توظفها لتحقيق قدر وعيوى سريع .. المرحلة معيوبة بقصور العقل الذى لا يميز بين جوهر المسائل المعقدة و نقطتها الحرجة ..يهمل سياق المسائل المعقدة و يفتتن المفاهيم و النظريات و و لا يرى البانوراما كامله , كأن يرى الشجرة دون الإهتمام بالغابة , و تنوع الحياة فيها .


14 - الحب .. طبعا ليس مقصدنا هنا حب التملك و الانجذاب العاطفى والجسدى , لكن الحب هنا هو حب مصدرة داخلك .. دائم  لا تغيره الظروف و الأهواء .. تغفر و تسامح و تنمى الايجابيات فيك أو فى غيرك و لا تهاجمها |أو تنتقدها , تحقق أعمال عظيمة , و ثريه بدافع نقى و مقصد سامى .


15 - الفرح .. ليس فرحا مصدره الخارج .. بل فرح داخلي دائم و مستمر و منفتح على فرح الآخرين , و مصدره ذاتك المستقرة و الواعية فهو داخلى صرف .. هذه المرحلة يميزها تقبلك لكل الأمور سواء سلبيه  أو إيجابيه بحياد و ثبات عاطفى , حين تصل هنا ؛ تجد كل شىء حواليك تجلى واضح لله و للمحبه الشاملة للكون و تفاصيله بإعتبارك جزء منه متوحد معه ويمكنك أن تحب الكل بدون تمييز .. و راغب فى إفادة الحياة بوجودك ممثلة فى نفع كل الناس دون تمييز 

16 - السلام … و الاستنارة ..

   الدرجتان معا ؛  يمثلان  ذروة الوعى البشرى .. لا يتوصل اليهما الكثير من الناس؛ فمن يتوصل إليهما ؛ يمكنه تجاوز الزمان والمكان سواء بسواء؛ تختفي أناه " الإيجو " تماما و تنزوي بعيدا , يرى نفسه تجسيد حى  للوعى الكلى المطلق ويسره أن يهب  حياته و مجهوده لمنفعة البشرية جميعها  ..

 

فى الختام يمكنك أن تحدد مكانك بين هذه المستويات فى تعامل أو فى طريقة تعاملك مع إحدى سلبيات المجتمع و البيئة من حولك .. ففى المستويات الدنيا ؛ غالبا موقفك سيكون رافض و متأذى و لن تقدم على عمل إيجابى بصددها , بينما فى مستويات القوة ستجدك نفسك مهتم بالإقدام على عمل إيجابى ربما يكون اقل تفاعل هو محاولة المساعدة فى تحويل السلبى الى ايجابى ..


الأحد، 9 أغسطس 2020

أفضل 3 طرق لحماية الهالة وتتوازنها

و الآن سأحدثك عن ثلاث طرق لحماية هالتك و تقويتها ؛ فالموسيقى و العطور و قطعة كوارتز من اهم طرق المحافظة على قوة الهالة و حمايتها .. دعنى أذكرك بأن الهالة هى طاقة كهرومغناطيسية تحيط بجسدك المادى و تحميه من الخارج و همزة وصل له بالعوالم غير المرئية ؛ فلابد و ان تكون قوية و منيعة على الإختراق ..
حماية هالتك " طاقتك " ليس بالأمر الصعب , فهالة مرهقة غير متوازنة و مشتتة كما قد تبدو لبعض الأشخاص فى تصوير " كيرليان "  يتلخص فى بعض الممارسات التى ينبغى اعتيادها من أجل هالة قوية و متوازنة ؛ كإتباع نظام غذائى صحى و التريض فى بيئة متجددة الهواء النظيف , بينما الكسل و نقص الهواء النظيف و التغذية غير الصحية و ادمان الكحول او المخدرات , و التبغ ايضا تتسبب فى تشتت هالتك و عدم توازنها و سهولة إختراقك و التأثير فيك .
 هل أنت ؛ مجرد جسد من ماء و طين ؟
فى مرحلة ما من حياتك  ؛ ستبدأ فى استيعاب كونك أكثر من مجرد جسد مادى , و ستعلم ان هناك فى هذا العالم اشياء أكتر كثيرا مما تراه  عيناك , و تستغرقك  , فالعلم بات يغوص فى أمور لم يكن يعترف بها مسبقا , بات يصل بتجاربه الى اثبات وجود امور كثيره فى هذا العالم تؤثر على الانسان دون ان تراها العين ..فأينشتاين مثلا أمضى حياته حتى أواخرها لا يعترف بوجود الأثير .. لكنه فى واخر أيامه و فى احدى محاضراته بالعاصمة لندن ؛ اعترف أخيرا بوجوده و بأنه مادة الخلق الأساسية فى الكون , و صرنا نعرف علما جديدا يخضع للتجارب اسمه " الفيزياء الكموميه " 
و يصل تأثير العالم الخارجى علينا الى إحداث ضعف عام لنظام الطاقة و يؤدى بدوره الى أمراض عضوية و نفسيه و ربما اختلال عقلى /عاطفى ..

ماذا يحدث لطاقتك .. ؟
الحقيقة انه تتم مهاجمة نظام الطاقة لدينا كل يوم ؛ و قد يكون من أناس لا تعرفهم ؛ و نجد من جراء ذلك أن حياتنا تكون أكثر إرباكا و حيرة , فنحن نتأثر طاقيا بقوى خارجية كالأصوات المزعجة و درجة الحرارة و احمال الكهرباء المحيطة و غزو الآخرين لدورة الطاقة لدينا , فهل لاحظت أن أحدهما أشعرك بالنقص و فقدان ثقتك بنفسك ؟ هل تعرضت لبعض الضغوط لشراء شىء ما ؟ أو المشاركة فى نشاط ما لا يستهويك مثلا ؟ هل شهعرت بالإرهاق و جفاف الحلق ؛ بعد محادثة أو لقاء ما مع أحدهم ؟  مثل هذه الأمور تمثل تداخلات طاقية معك تربكك و تجعلك تشعر بالقلق و التوتر 

مفتاح حماية الهالة .. 

حالتك النفسية ؛ و حماية الهالة 
تتأثر هالتك بشدة بأحوالك العاطفيه و العقلية , ربما اكثر مما يدركه معظمنا ؛ فالإجهاد المطول و الصدمات العاطفية و الاختلالات العقلية و الضغوط و التغيرات المفاجئة و مخاوفك  و صدماتك العاطفية و المواقف السلبية التى تتعرض لها ؛ تضعف هالتك و تسحب طاقتك , و يبدو و كأنها تتسرب منك ؛ فلا تدع مثل هذه المواقف تطيل المكوث فى مجالك .. ذلك أنها سرعان ما تترجم الى أعراض مرضية للجسد و ربما تصل للخل العقلى .. لانها تكون كدائرة مثقوبه تتسرب إليها طاقات الآخرين ؛ فأسرع للتعرض لبعض الهواء النظيف او عرض نفسك لضوء الشمس و حافظ على معدتك و أمعاءك نظيفة و سارع للتريض قليلا 


اولا : الموسيقى ..
    دعنى اخبرك بأن الموسيقى هى لغة الكون .. و بهه اللغة تتواصل كائناته و تتفاهم .. و ميقى على ترددات ك 432 او 528 او 396 هى من أقوى الترددات التى تنظف هالتك و تقويها و تخلصك من المخاوف و القلق و التوتر و تعمل على تهدئتك و إصلاح هالتك  ..  هذه الترددات يدعوها البعض بالترددات الألوهية , و ستجدها ايضا فى موسيقى الموهوبين الكبار كبتهوفن و موتسارت و غيرهم ؛  يمكنك ايضا الاستمتاع بتلاوة القرءان بصوت المشايخ القدامى كالحصرى و البنا و عبدالصمد و المنشاوى .. ليس أفضل من سماع تلاوة القرءان و كذا الغناء او الترتيل الجريجورى للأخوة المسحيين .. انا شخصيا سمعته عدة مرات و استمتعت به ..
ثانيا : العطور الطبيعية البخور 
استخدم اى نوع من البخور الطبيعية غير المركبة  كيماويا , ذلك أن اهتزازاته الطاقيه عالية بما يكفى لتقوية هالتك و حمايتها .. استخدم روائح الزهور الية مثل الجاردينيا  و هى فعالة كثيرا و الياسمين و الفل .. إن لم تجد انشر حولك اى نوع تحبه من العظور القوية ؛ فهو يعمل على تنقية الهالة و حمايتها , البخور يعمل على حماية العاملين فى المجال الطبى و الاتواصل مع الآخرين و لا يجعلك تندمج فى مشاكل الآخرين فيستنزفوا طاقتك و بنفس الوقت ستكون موضوعيا فى تقديم الحلول الناجعة .

ثالثا : الكريستال الطبيعى لحماية الهالة ..
لمن يمكنه استحضار بلورة من الكوارتز الكريستال الطبيعى ؛ فإنها تعزز طاقتك و تقوى هالتك ؛ فالكريستال يقوى هالتك و يوسع مجالها ربما لأكثر من 120 سم سيفيدك الامر لو أنك علمت باحتمال تعرضك لمواقف مؤلمهيساعدك فى تجديد طاقتك  و يجنبك التعب و الارهاق .. احرص بنهاة يومك على الوقوف مستقيما و بيدك بلورة  صغيره و تخيل شحنها بطاقة  الكون النقيه و هى سوف تشحن طاقتك و توسع مجالها حوالك   , ستساعدك فى تغيير موقف عقلك من امور ما و توجيهه الى اى امور تحب الانغماس فيها , بالإضافة الى حالة هدوء تنتابكو استرخاء و سلام ؛ يهىء لك حل مشاكلك و عقباتك و تتخلص من الطاقات السلبية من حوالك                                                     اهتمامك بقوة هالتك " طاقتك " يحصنك و يقوى درعك الحامى , و يمنع الآخرين من التداخل معك أو التأثير عليك ...                                                                                                                                                                                                                                                       +

الجمعة، 24 يوليو 2020

الجنس و النمو الروحى


ماذا فعلت بنا مصفوفة الشيطان ؟
دعونا من التحفظ قليلا , و تعالوا نكسر قيود مصفوفتنا " الشيطانية " التى أغرم بها معظمنا ؛ فمجرد وضع أول خطواتك على طريق الإستنارة .. يعنى أنك من المختارين لأمر عظيم فى حياتك الحالية  , و هو ما يعنى تحررك و كسرك لقيود ميراثك الإجمالى سواء كان ثقافى أو دينى أو مجتمعى متمثل فى العادات و التقاليد و حتى القيم ...
الجنس غريزة أساسية و هى كما أقدر شخصيا كأى غريزة طبيعية فى الإنسان لها دور هام و أساسى فى حياتنا فإما أن تصعد بك نحو الوعى الأسمى ؛ و إما أنها تهبط بك إلى وعى أدنى قد لا يمكنك الخروج منه فى هذه الحياة و هو ما يمثل خطورة كبيرة مع تجاهل مجتمعاتنا عمليات التثقيف ذات الضرورة بتفاصيلها .

حياتنا الروحية ترفع أو تخفض تردداتنا الطاقية :
دأب رجال مجتمعاتنا من خلال التنظيمات الدينية و التعليمية على التحذير من الغريزة الجنسية و الإنسياق وراء متطلباتها و ربطوها بالرذيلة و النجاسات و العار العائلى ..
و اعتبروها لعبة خطرة و مهلكة و تشير الى الانحطاط الأخلاقى .. و من هنا وجدوا طريقهم للتحكم فى العامة بالكثير من وصاياهم و تعاليمهم و جعلوا لهذه العلاقة طريقا واحدا لا يصح إلا من خلالهم .. و النتيجة وثائق رسمية تربط بين ازواج لا يتوافقون , لا يتحابون , لا يتفاهمون ؛ يسيطر أحدهم على مجريات الأمور دون الآخر .. و حتى أى محاولات لتعديل العلاقة أو الفكاك منها و إنهائها يمثل حالة من الشذوذ الأخلاقى و الانحراف الدينى و الاجتماعى ؛ مع إمكانية ذلك من الطرف المسيطر بكل بساطة  و النتيجة  ؛ ملايين من العلاقات الأسرية المفجعة التى لا يتم الإفصاح عنها للمحاذير المذكورة بعاليه و تسود مجتمعاتنا موجات متتالية من الترددات السلبية التى تهبط بوعيها و تسبب تخلف مجتمعاتنا و معاناتها التى يترجمها جسدنا الى امراض ملموسة لا حصر لها ..

كيف نخرج من نفق الترددات السلبيه 
ايها السادة ؛ الجنس ليس تلك الغريزة الخطرة التى تفعل بنا كل هذا .. لكنها تلك الصورة التى تكونت فى أذهاننا عنها من قبل رجال الدين تحديدا .. فالحزن و اليأس و الكراهية و الغيره و الخبث و النفاق و كل مشاعر السوء التى تخلفها هذه الحالة هى حالات نفسية  تخلف أمراضا عضوية نغرق فى تفاصيلها و تبعاتها و نفقات العلاج منها , فهل نحمل رب العالمين تبعات كل هذا لانه خلق فينا غريزة كهذه و جعلها من الاهمية بحيث ارتبطت باستدامة تواجدنا على الارض ؛ كى يعذبنا بها ؟  أتوقع ان يكون جوابك ب " لا " ضخمة لأنك ستندهش و أراك أصلا مندهش  لعلمك بأن مجتمعات كأوروبا و أمريكا ؛ هى مجتمعات متقدمة حضاريا و صناعيا و علميا و رفاهية و تتقدم علينا بمراحل فى مجال حقوق الإنسان و الحيون و معظم حياتنا معتمدة على ما ينتجونه ؛ رغم أنها تفتقر الى قيمنا التى نزهو بها و خاصة فيما يخص العلاقات الجنسية , التى دائما ما يربط رجال الدين بينها و بين هلاك الأمم ..

حياتنا الروحية مرتبطة بالوعى المتحرر
فى طريق حياتنا الروحية تزداد متعتنا الجنسية و تنمو شهيتنا الجنسية لأن لاوعينا به ذكر يحدث بأن الجنس ليس سوى ترجمة للمحبة التى تربط الزوجين - أى زوجين - وتعبير مادى عن الحب غير المشروط الذى يمكننا تجربته فى عالم المادة .. فلا تظن ان الشهوانية المحضة هى ما أدعو إليه .. بل أدعوك لممارسة الجنس فقط مع من تحب و تشعر بالتناغم و التفاهم و القرب  , بصرف النظر عن أى إعتبارات أخرى .. و فى كل الأحوال أتوقع أن يفهم فقط من فى مستوى الوعى المطلوب ما أدعو إليه .. و رغم أنهم أو أنك -حال فهمك - قلة نادرة ؛ فقد لا يتوقف عالمنا عن الإنهيار إلا لأنهم متواجدين .

النمو الروحي والجنس
عندما تندمج أجسادنا فى رقصة الحب هذه - الجنس - لا يوجد أى ضوابط أو حواجز أو اهتزازات - ترددات - سلبية , هناك فقطأرواح نعبر عن الحب من خلال مركباتها الطينية 
و ارتفاع ذبذباتها خلال الإندماج و التداخل الروحى ؛ يرفع ترددات الدماغ الإيجابيه إلى مستوى يشير الى عمل الدماغ البشرى لحظة النشوة الجنسية بنسبة 100% .. ليس هذا سيئا بالنسبة الى من لا يستخدمون سوى 10% معظم الوقت , ذلك أن متعتك فى هذه اللجظة القصيرة تشعل جميع غدد الجسم نشاطا و حيوية و التزاما بالمعدلات المسجلة فى اللوح المحفوظ .. و من يدرى ؛ ربما يكون التكرار سببا فى يقظة " الكوندالينى "  .. "؟"  هل تعلم ان الدلافين و هى أذكى مخلوقات الارض ؛ تمارس الجنس من أجل المتعة ؟؟ هل تعرف مخلوقا آخر يفعلها غيرك و الدلافين ؟؟ استنتج ما تشاء من هنا ..

الطاقة الروحية  Kundaliniو الطاقة الجنسية 
هل تعلم بأن الطاقة الروحية ترتبط بعروة وثيقة ؛ بطاقة الجنس ؟؟  إعلم أولا اين توجد الطاقة الروحية و من أين تنطلق ؛ فى مقالاتى السابقة ؛ حدثتكم عن الشاكرات و ترتيبها و مهامها و ارتباطها بالهالة المرئية - او الممكن رؤيتها - و كيف أنها مرآة لعلل الجسد .. كان هذا مقدمة لتعلم أنها أساس لحياتك الروحية المرتبطة بحميمية بحياتك و طاقتك الجنسية .. فلا تندهش لو أن كلاهما مرتبط بالآخر و لن تتمكن من بعث طاقة الروح دون بعث طاقة الجنس التى ترفع الطاقة الروحية مباشرة إلى البعد السابع .. من ثم الى باقى الأبعاد الوعيوية  الأعلى .. تصورت إلى أين ؟ الى ذاتك العليا .. إلى المصدر .. هل فهمت الآن لماذا استهدف الكهنوت - جنود المصفوفة - كبت هذه الطاقة و تحجيمها فى حياتنا ؟
فى رحلتك الروحية ؛ اصطحب معك طاقتك الجنسية التامة .. و لن تجد تمامها سوى بإصلاح شاكرات الطاقة و نوافذها فى جسدك المادى .. فانتبه و تفكر .

ممارسة الجنس متعة روحية : 
الجنس متعه كبيرة لو أنك مارسته بحب و تفان و تناغم روحى , ذلك أنه عمل روحى خالص ؛ الجسد مجرد مترجم .. هل لاحظت فى أوج علاقتك الحميمة أنك تناسيت جسدك و تحاول الوصول الى روح شريكتك من خلال عينيها . تأكد أنها تفعل المثل تماما ؛ الروحان تتواصلا و تتناغما و تختلطا ببعضهما .. تختفى الأجساد و تكاد الأرواح تتبدى كغلالة شفافة .. متداخلة إحداهما بالأخرى و سوف تلاحظ أيضا بأن ذبذبات الجسد المادى ترتفع و ترتفع و تخف كثافته حتى ليكاد هو نفسه أن يتلاشى .. هذه اللحظات الرائعه تصلح كل أعطاب الجسد المادى و تهيئه لاصطحاب الروح فى رحلتها النورية خروجا من عتمة الظلمات التى يعايشها .. ارتباط الطاقة الروحية بالطاقة الجنسية ليس سوى نعمة إلهية ؛ تيسر لنا نمو روحانى يسير و سريع و يوقظ قدرات هائلة فى الجنس البشرى يجعلنا أكثر سعادة و حرية و حبا .. و هل يربط الكون و يمسكه عن الإنهيار سوى الحب , الله محبة يا أخى .. أين سمعتها هذه الكلمة ... ؟!




الثلاثاء، 14 يوليو 2020

كيف ترى هالتك .. و الآخرين ؟

5 خطوات  لكى تبدأ فى  مشاهدة الهالة
صرنا نعلم على وجه اليقين بوجود دراسات عديدة تؤكد وجود مجال من الطاقة الملونة حول أدسامنا و يمكنك الاطلاع على احداها 
هنا حيث تظهر هذه الدراسة كيف يمكن للبشر أن يشعروا بحقل الطاقة هذا ملاصقا لأجسادهم ، و هم لهذا يتساءلون كيف أنهم لا يرونها ؛ لو كانت حقا موجودة 
سوف اقدم لكم هنا خمس خطوات بسيطة يمكنكم اتباعها كى تبدأوا فى رؤية هالاتكم , و لو استمررتم فى التدرب عليها بقلبل من الصبر ؛ يمكنكم ايضا رؤية هالات الآخرين و كما أشرت سابقا فإن الهالة خاصتك مؤشر هام جدا لمتاعبك الصحية يمكنك من استباق أمراضك و علاج اسبابها أولا بأول , و هكذا لو انك رأيت هالات الآخرين  يمكنك مساعدتهم و يمكنك ايضا إختيار من تجالس و من تفضل تجنب مجالسته من سراق الطاقة و السلبيين اللذين يمكنهم التسبب فى شعورك بالارهاق و ربما الاكتئاب ايضا ..
و فى حال ما إذا أردت إجراء سريع لفحص هالتك الخاصة فيمنك دائما الرجوع الى اختبار الهالة هذا AURA.  حيث أكد نجاحه و دقته أكثر من 200000 شخص حول العالم من اشخاص عاديين و باحثين فى مجال علوم الطاقة ..
و لرؤية الهالة خاصتك يتوجب عليك تجهيز خلفية محايدة ؛ كأن تكون بيضاء , فلن تتمكن من رؤيتها على خلفية سوداء معتمة , و إليك خمس خطوات يمكنك التمرن عليها و تطبيقها بجدية و صبر : - 

1 - الخطوة الأولى : 
إبدأ فى التركيز قليلا على الجمادات ذات الألوان الأساسية القوية من حولك ؛ مثل كتاب أحمر او قطعة أثاث زرقاء , فهى ألوان أكثر حيوية و نشاط .. استرخ قليلا و ارح عيناك فى استرخاء و هدوء ..
الآن ركز على نقطة واحدة محددة لبضع ثوان - تذكر النقطة التى حددناها فى مقالنا السابق - بين الكتف و الرقبة ؛ يجب أن تبدأ فى رؤية هالة طفيفة شفافة  عند هذه النقطة , قد تميل لصرف نظرك بعيدا ؛ لا تفعل .. ظل مركزا على النقطة المحددة , لا تلتفت عنها و لا تفقد تركيزك عليها , ستشعر أو ترى وميض ملون , يمكنك ان ترمش عيناك قليلا ؛ لتختفى الهالة لوقت قصير , لكنها ستعود بصورة أكثر وضوحا مرة أخرى 

2 - الخطوة الثانية : 
بعد إتقانك للخطوة الأولى ؛ إبدأ بالبحث عن ألوان أساسية  حولك .. يمكنك إحضار ألواح زاهية بألوان أساسية متعددة خاصة الثلاث الأقوى ,  لتواصل  تمارين التركيز عليها .. تدرب فى التركيز عليها بقدر ما يمكنك .. إبد بمراقبة النباتات  من حولك .. و زهورها , ركز عليها حتى ترى هالة طيفية رقيقة حول سيقانها و أوراقها .. انتقى النباتات الحية - ما ينفعش بلاستيك - بالأستمرار فى التركيز عليها سترى هالتها لامعه و نابضة بالحياة و متألقة ..  يستحسن ألا تخبر أحدا بذلك حتى تتقنها تماما ..

3 - الخطوة الثالثة : 
 فى الخطوة الثالثة هنا سوف تدرب نفسك على رؤية هالة الحيوانات الاليفة فى بيتك .. ربما لن تكون سهلة أن تطيل التركيز على حيوانك الأليف لأنه لا يستقر على حاله لفترة كافية , لكنك ستجد الحل بسهولة فى ممارسة تدريبك على التركيز على هالته - كلبك أو قطتك - وقت سكونه و استرخائه , و ربما حتى وقت نومه .. حين تجد أنك بدأت فى رؤيتها ؛ لا تلتفت عنها حتى تتضح لك تماما .. عاود ذلك حتى ترى انك لا تبذل جهدك كسابق عهدك فى أول محاولاتك 

4 - الخطوة الرابعة : 
الآن جاء وقت مراقبة هالتك أنت .. يمكنك بدء محاولاتك فى الهواء الطلق بالخارج  أو بالدخل ؛ كيفما يتراءى لك ؛ فى مقال سابق كتبت لكم عن محاولة أمام المرآة , يمكنك الآن تخطى ذلك  بمجرد وضع خلفية بيضاء محايدة لذراعك مثلا .. اطل تركيزك عليها حتى ترى هالتها رويدا رويدا حاول التركيز و عدم الانشغال او الالتفات عنها , و لاحظ انها ستختفى لوفكرت فى انك ترى أمرا لم تعتده .. يفترض أن نراها بسهولة و اعتياديا , لكننا انشغلنا عنها و معظمنا يظن بعدم وجودها ...

5 - الخطوة الخامسة و الأخيرة : 
 إجتزت و أجدت الخطوات الأربع السابقة ؟ يمكنك الآن البدء فى التركيز على أشخاص آخرين لمحاولة رؤية هالاتهم , إبدأ بالمقربين منك , من يهمك أمرهم , من تحبهم .. لاحظ أن مقالا سابقا  هنا ؛ ذكرنا فيه كيف تقرأ الهالة ؛ إذا تمكنت من رؤية هالة اشخاص آخرين ؛ سيمكنك استباق حالاتهم المرضية او معرفة  مواضع معاناتهم لو أنهم مرضى بالفعل .. سيأخذ الامر منك وقتا و جهدا لان رؤية هالة الآخرين ليست بسهولة رؤية هالتك أنت , بالإضافة الى تشابك مشاعرهم و تعاطفهم و أفكارهم .. لاحظ أيا أنك تقترب كثيرا من القدرة على قراءة أفكارهم ايضا من خلال هالاتهم .. 
فى البداية ستبدأ برؤية  ومضات ضوئية ملونة , بقليل من التركيز  و دون انشغال بعيدا عن هدفك ستبدأ الهالة بالوضوح أكثر مع تأثير بصرى غاية فى الروعة .. كرر الامر و التدرب عليه يوميا و سيكون من السهل عليك مع مزيد من التدريب ؛ رؤية هالة الآخرين مهما كانوا غرباء عنك ..
تذكر ... يعتمد تشبع الهالة و زهوها على أمزجة الناس , فهى ستكون مشعة و قوية عند اصحاب المزاج الجيد و السعداء و ستكون غير واضحة و غير منتظمة ايضا عند اصحاب المزاج السىء و المرضى . هناك العديد من التقنيات التى يمكنها تقوية الهالة خاصتك تجدها تفصيليا  هنا: كيفية تقوية هالتك وحماية نفسك من الإستنزاف العاطفي. 
حاول التركيز على الجلد المكشوف للإنسان أو في مركز الرأس. .. تعمل الموسيقى على تحسين الحالة المزاجية ، حتى تتمكن من تشغيل الموسيقى المفضلة للرجل الذي تراقبه ، لتعزيز هال
ته. في البداية لا تجهد نفسك كثيرًا لرؤية الهالة. 
يستغرق الأمر الكثير من التدريب وتعلم التقنيات حتى تتمكن من رؤية هالة الناس بأمان.. ساعتها سيكون مفيدا لك العودة الى مقالاتى السابقة عن عن الكشف عن الأمراض و تنشيط شاكراتها 


 المصدر : أجوستيكا 

الأحد، 12 يوليو 2020

الوان الهالة و ما تعنيه


كيف تقرأ الهالة ؟ و ماذا تعنى ألوانها ؟
نحن البشر و جميع كائنات الكون  cosmos و اشيائه ؛ مرتبطة ببعضها البعض , و مرتبطة  بالعالم الكلى أو ما يمكن تسميته  universe  ..  حيث ال كوزموس هو الكون المادى  الذى قد لا يكون 5% من الكون الكلى المسمى اونيفرس , هذه العلاقة تعرفها جيدا تعاليم الشرق الأقصى الروحية . . هناك طاقة هائلة منتشرة فى كل مكان حولنا , بل و لدى كل كائن حى و بما فيهم نحن البشر , بل و الجمادات التى ثبت أن لها طاقة ايضا تختلف قوتها و لونها باختلاف نوع هذا الجماد , أضف إلى ذلك أن ما نعرفها بالأحجار الكريمة تعتبر احجار حية و قد تموت كأى كائن حى إذا توقفت عن بث طاقتها ..
بعض الأشخاص لديهم طاقة ىإيجابيه تجلب السعادة و الحيوية , و بعضها تحمل طاقات سلبية مستعدة لامتصاص طاقتك و ربما تشتيتها ايضا .. و هناك قلة نادرة لديها حساسية تلقائية و تعاطف أكثر مع الغير فيما يتعلق بالتعرف على طاقة الغير و امتصاصها أو تجميعها 
, هم لديهم ملكة غير عادية ؛ البعض منا يسميها " عدم ارتياح " لفلان أو فلانة , لان طاقته سلبية و لديه استعداد لامتصاص طاقة من يجالسه او مجرد السير بجانبه ..
نحن إذن بحاجه للتعرف إلى أمرين غاية فى الأهمية عن الهالات : انتظام الهالة , و معنى الوانها ؛ حتى نكون مستعدين للعالم الحقيقى الذى لا نراه .. حتى نكون أقوى روحيا .. و بدنيا بالتالى ..
أولا : الهالة الحمراء RED AURA

يمتاز الأشخاص ذوى الهالة الحمراءبأنهم أكثر حيوية و حماسة و استعدادا للمغامرة , ربما أيضا يكونوا مندفعين و متهورين و قد يجوز وصفهم بالرعونة أحيانا .. حيث أنهم قد يتورطون احيانا بمواقف غير سارة , غير أنهم فى كل الاحوال يمتازون بالذكاء و الثقة بالنفسو الشجاعه مع زيادة خبراتهم الحياتية .
ذوى الهالة الحمراء ؛ مخاطرين و يتأقلمون بسرعة و لهذا فهم غالبا ناجحون مهنيا , يمكنهم الوصول الى الثراء سريعا ؛ رعم كثرة العقبات فى طريقهم , و لكن أسوأ ما يميزهم هو انعدام الحذر لديهم لثقتهم انهم الأولى دائما بالمقدمة 


ثانيا : الهالة الصفراء YELLOW AURA
يمتاز  هؤلاء بذكائهم و منطقية تصرفاتهم و ميلهم إلى التحليل .. لا يمكنك أن تصفهم بالإهمال ؛ فهم حذرون للغاية , و يفرطون فى حساباتهم , و مدمنين للعمل و منغمسون فى عالمهم المادى .. و لهذا فستجد صعوبة فى إقامة علاقة معهم بأى صورة , فهم يستمتعون بالوحدة و و يجدون سهولة فى إسعاد انفسهم و إكتفائهم الذاتى .. غير أنهم فى نفس الوقت يتواصلون ببراعة و ينخرطون فى مجتمعهم بسهولة ؛ غير أنهم فقط يرفضون العلاقات العميقة .. عدا أن تكون مع مماثلين لهم بلون الهالة , و يمارسون نقدا ذاتيا  , و ينشدون الكمال فى أعمالهم و فى انفسهم و أصدقاءهم القليلين جدا ..

ثالثا : الهالة الوردية PINK AURA
هؤلاء لديهم حرية عقليه .. منطلقين و منفتحين على الأفكار و الحقائق  الجديدة, مؤمنون بأن كل ما يمكن تخيله  ؛ هو حقيقي و يمكن تحقيقه .. يتيح لهم هذا إنتاج أفكار جديدة و ابتكارات مدهشة  ؛ تبدو لغيرهم أحلاما بعيدة المنال .. يستمتعون بالموسيقى التأملية الهادئة و الناعمة  , يستمتعون بضوء الشموع  و الأضواء الهادئة  و رياضات التأمل و الأصوات الإيقاعية  للهتافات أحيانا كثيرة .
يجدون طريقة بسهولة نحو الطاقة الروحية و الأثيرية , و يميلون لاستخدامها فى العلاجات و لديهم اعتقاد قوى بوجود ملاك حارس - داخلهم -  ملازما لهم و داعما لأعمالهم و هم أيضا لديهم فى الغالب أجساما فيزيائية قوية , تجعلهم غير مهتمين بالعالم الواقعى كثيرا ..


رابعا : الهالة الزرقاء  blue Aura
هذا اللون نادر جدا  تواجده ؛ كأحد ألوان الهالة .. يتمتع أصحابها بشخصية قوية , و كاريزما عالية , و لديهم قدرة على نقل أفكارهم و معتقداتهم و وجهات نظرهم فى أمر ببلاغة و جاذبيه  , يتمتعون بذكاء مفرط و بديهم حاضرة , ستجد توازنا أكيدا لديهم بين القلب و العقل - الرأس - يتخذون قرارات هامة و قوية فى أوقات حرجة و صعبة , منظمين و ملهمين لغيرهم , ستجد منهم الشعراء و الكتاب و الموسيقيين و السياسيين و زعماء  ملهمين .

خامسا : الهالة الذهبية  GOLD AURA
يتمتع هؤلاء باستشعار استثنائى للجمال , و لديهم ذوق فنى رفيع فى الحقيقة , يمكن ان تسميهم " بتوع مزاج " فهم شغوفين بالتحف و الايقونات الدقيقة و يميلون الى إحاطة أنفسهم بجماليات الحياة و رفاهيتها , يستحقون بحق أن يكونوا محط اهتمام العالم من حولهم , يحترفون الرفاهية و يمتعون محيطهم و يستحوذون على أهتمام من حولهم بسهولة , هم أيضا يجمعون حولهم الكثير من الأصدقاء , فهم ةجيدوا الاستماع للآخرين و يعطونهم الوقت و المساحة للتعبير عن أنفسهم ..
 فقط هم أو بعضهم لا يتحملون النقد من آخرين ىو يفضلون التوارى وراء ألأقنعة ,  ذلك أنهم فخورون للغاية و مستقلون بأنفسهم رغم كونهم إاجتماعيون .

سادسا : الهالة البيضاء " الفضية " WHITE AURA/ SILVER AURA
ذوى الهالة الفضيه لديهم مواهب خاصة جدا , يستخدمونها فى تنمية شخصياتهم , يتسمون بالحكمة  العالية و يتعلمون جيدا من دروس حياتهم ؛ حساسون جدا و لديهم بديهة سريعة و قدرات نفسية عالية و حظهم وافر .. ينظرإاليهم على أنهم أقوى روحيا و أكثر قدرة من غيرهم للوصول الى الروح العليا - الذات العليا - و الوصول إلى الحقيقة المطلقة , يتمتعون بجاذبية عالية  لمن حولهم و ربما يحققون شهرة و معجبين كثر ..غير أن بعضهم لا يميل الى هذه الشهرة و الى الظهور بين جموع معجبين .

سابعا : الهالة الخضراء Green Aura

هؤلاء متوازنون , متناغمون و مسالمون ؛ يفضلون العيش فى بيئة طبيعية .. هم الأكثر توازنا فى طيف الوان الهالة و لديهم علاقة قوية مع الطبيعة , يفضلون الحياة أقرب ما يكون للطبيعة المفتوحه أو المتنزهات و البحيرات او حتى البحار و المحيطات  . ذوى الهالة الخضراء منفتحين , معبرين يحبون التواصل و صدق المعاملة , لا يميلون للتنافس أو الثياب الملفتة او الوظائف العليا .. يحبون الرفاهية الناتجة مباشرة عن نجاهم فى حياتهم ..
لديهم فهم لقوانين الكون و سننه داخليا و ينسجمون بصورة تلقائية معها , و لا يهتمون بكبح مشاعرهم أو أفكارهم 
ذوى الهالة الخضراء لهم علاقة قوية بأجسامهم و عندهم توازن بين العقل و القلب  و يحبون التعبير عن أنفسهم بحرية و هم يتأثرون نفسيا و بدنيا ؛ لو أنهم لم يفعلوا ..

 ثامنا : الهالة البنية BROWN AURA
تشير الهالة البنية الى شخصية ضعيفة عديمة الثقة فى نفسها و خائفة دوما من المجهول .. مرتبكة مثبطة العزيمة , و غالبا أنانى يميل إلى الخداع و المراوغة .

 تاسعا: الهالة السوداء BLACK AURA
 أما الهالة السوداء ؛ فتشير إلى شخصية سلبية تمتلىء بالكراهية و قابلة للاكتئاب و العديد من الأمراض النفسية , هالة سيئة حقا هذه السوداء .. أقل ما يمكن لصاحبها فعله ؛ هو أن يمتص طاقتك .. و يتركك ضعيفا كسولا , ستجد صعوبة فى مغادرته ؛ لكنك يجب أن تحاول , ناهيك عن عدم الإجتماع بصاحبها من الأصل .

سأخبرك الآن ؛ كيف ترى  الهالة خاصتك ؟
الامر يعتمد على قوة تركيزك فى الأساس , قف أمام مرآة صافية و نظيفه , حد بصرك على نقطة فى محيط جسدك بين الرقبة و الكتف بداية , ركز على هذه النقطة جيدا ؛ سوف ترى مع التدقيق و التركيز صورة بيضاء , أو شفافة حول جسدك .. ستراها شكل من أشكال الطاقة شبه الواضحة .. لكنك مع امتداد الوقت ؛ ستراها حتما .. زد تركيزك و لا تنشغل بامر ما هنا أ هناك .. ستجدا أنها تتوسع تدريجيا و سيصبح لها لون يمكنك تمييزه .. لاحظ أن اللأمر غير معهود و جديد على عقلك استيعابه .. و هو ما يمثل حالة من العصف الذهنى .. حين يبدأ عقلك فى العمل ؛ ستختفى الهالة .. لكنها ستعود سريعا , و تختفى بمجرد عودتك للتفكير فيها .. إذا كنت قادرا على الاستمرار فى التركيز ؛ ستراها تعود و تبدأ فى الإشراق و التوهج ببطء و ستبدأ فى تميز شكلها البيضاوى حولك ..
إذا استمر تركيزك مدة أطول بما يكفى ؛ سوف تتمكن من رؤية هالتك الخارجية و ربما تبدأ فى تمييز الوانها السبع - ناهيك عن اللون العام " .. فقط الامر بحاجة الى مزيد من التركيز و قوة روحية عالية , سوف ترى موجات من الوهج الضوئى تنبثق من جسدك المادى و تصنع شكلا بيضاويا حولك من عدة ألوان  قد تبدو متداخلة , و قد يطول بك الأمر بعض الشىء لو لم تكن أنت شخصيا ؛ متقدما روحيا .. لكنك مع الوقت و مع تعدد المحاولات ؛ ستتمكن من رؤيتها و تمييز طبقاتها ايضا .. حاول إذن و أخبرنا هنا .. فى التعليقات .




المصدر  أجوستيكا 


الأحد، 5 يوليو 2020

سخر طاقة الكون من خلال شاكراتك السبع

سبع تمارين لتسخير طاقتك الكونية الانثوية 

عصر الانوثة و طاقتها الروحية المبدعة
على مستوى العالم ؛ هناك ما يبدو و كأنها حالة " يقظه أنثوية " , فغالبية ما يكتب على شبكة الانترنت عن الطاقة و علومها و الوعى و اليقظة الروحية  ؛ تتصدرقائمة المساهمين فيه؛ نساء , حتى و إن تعاملت الميديا العالمية معهن بخلفيتها القديمة العنصرية المتحيزة للرجال و لو قليلا .. 
 يبدو الأمر و كأنه رجفة خفيفة تمر عبر العمود الفقرى - قد لا تنتبهين لها - تنتابك و تشعرين معها و كأنك تكتشفين نفسك و أهميتك فى العالم اليوم إلى جانب الرجل , كما يبدو وأن دخولنا عصرا جديدا " عصر الدلو " يتسم بيقظة الوعى و الروحانيه ؛ تنتبه إليه فينا طاقة الأنوثه بأكثر مما تنتبه إليه الطاقة الذكورية .. 

عصرا من الذكورة الغشوم يولى ..
يبدو أن عصر الرجال فى طريقه إلى الزوال .. فهل كانت تنقص الإناث فينا بعض من شجاعة و قوة و جرأة , فدعونا نترك الأمر لبعض من التفكر الذاتى ..ثم  نذهب الى استباق الأمر - بما أنى رجل - و نتحدث عن الجانب الانثوى فينا , فنحن لسنا فقط طاقة الذكورة , بل إن الرجل فينا كما الأنثى ليس سوى " ين - يانج " و لأن طاقة الذكورة طاغية فى الرجال , بينما فى الإناث تستحى الانثى إظهارها بل و تقابل باستهجان من تتجرأ و تفعلها ؛ كما يستحى الرجل أن يفعل ذلك هو أيضا .. لذا فإن عهدا من الذكورية الغشوم ؛ يبدو و كأنه ينسحب لصالح بعضا من التوازن فى حياتنا بين طاقة الذكورة و الأنوثه " الين و اليانح " 

حاجتنا الى التراحم و الرأفة و التعاطف
فى كل مكان فى العالم الآن يدور الحديث عن دخولنا عصرا جديدا من يقظة الوعى .. نشعر و كأن الطاقة الانثوية الإلهية بدأت تنتقى من تتسرب إليه استحقاقا .. و هو ما يفسر تصدر النساء - وجهة نظر خاصة -  فى ريادة جانب اليقظة الروحية فى العالم .. فالعالم يحتاج بشدة الى التراحم و التعاطف و الرأفة , و هى المهارات و النوايا الطبيعية لطاقة الانوثة النموذجية , و يمكن لأى شخص أن يتعلم تقوية إتصاله بطاقة الألوهة الأنثوية و يستخدمها بشكل كامل ليكون أكثر حيوية و نشاطا و عافيه .. و يكمن السر هنا فى فهم نظام الشاكرات  , و هى دوامات الطاقة الحيوية التى تعمل على صيانة و رعاية الجسم المادى و تؤشر إلى علله حال وجودها .
يفترض أن تكون هذه الدوامات ؛ نقاط نشطه و تعمل بصفة منتظمة , ولو أن خللا خدث لإحداها ؛ فإنه يشير مباشرىة الى علل فى منطقة إحداها .. انظر هنا :   و التعرف الى هذه النقاط و انعكاساتها على الجسم المادى   يهيىء لنا طريق التعرف على ذواتنا العليا 
إليكم بعضا من التمرينات اليومية المرتبطة بكل شاكرا , و التى تساعد فى التواصل مع طاقة الأنوثه الإلهية الداخلية , التى نامت كما نامت الغدة الصنوبرية فينا منذ مات السنين منذ انخراطنا فى مصفوفة الكهنة و الشياطين من ورائهم ..

1 - شاكرا الجذر ؛ أسفل العمود الفقرى ..

ترتبط شكرا الجذر كما اسلفنا - فى مقال سابق -  باحتياحاتنا الأساسية , فعمل هذه الشاكرا يعطيك احساسا بالأمن و الأمان , و من يسهل عليك الاتصال بالطاقة الكونية الألهية  بالذات العليا لك التى تراقبك و تنتظر ان تتواصل معها لترشدك ..
مارس هذا التأمل : خذ موضعك فى وضع الحلوس , أغمض عينيك و تصور ذهنيا جذورا مضفورة تنمو من خلال عمودك الفقرى , متجهة نحو الارض تتخللها و تربط بها ارتباط يؤمنك و يثبتك أليها فلا تزعزعك شىء عن موضعك , بينما أنت كذلك ؛ فكر بكون أجتياجاتك الأساسية متوفرة , فكر بكونك آمن و مأمون فى مكانك هنا من العالم ..

2 - شاكرا العجز 
مقابل الحوض و منبت الوركين تتمركز هذى الشاكرا , و كما ترى فهى قريبة جدا من شاكرا الجذر , و بما أنها تدعم حالة الخلق و المتعة ؛ فهى تدعم حالة الإتصال بطاقة الأنثى الإلهية , تنظم حركة السوائل فى جسمك و توازنها يهيىء عند النساء تحديدا ؛ حمل أطفال العالم و رعايتهم ,  تدفق هذه الطاقة  من هنا  تمكن صاحبها - رجلا أو إمرأة - من أن يحمل أفكارا خلاقة و مشروعات عملاقة و مبدعة لإصلاح العالم و سلامه  لقربها من الاعضاء الجنسية ؛ حيث الرغبه العميقة و الشوق الجارف للإنجاز المنسجم مع  الطاقة الكونية .
لتقوية شاكرا العجز ؛ و استغلالا لطاقتها الأنثوية الهائلة : ارسم صور , ارقص , امض وقتا للعب و المتعة , مارس ابداعاتك و انخرط فى الجانب الجنسى متى أتيح لك , داعب نفسك .. شريكك , شاهد فيلما رومانسيا .. ارتدى شىء مميز و مثير- للنساء- , حيث تزيد هذه الممارسات الطاقة الإبداعية بداخلنا و هى طاقة انثوية فى الرجل و المرأة .. تساءل : ماذا ابدعت هذا الشهر او حتى هذا العام ؟ تساءل أيضا : هل تمارس الجنس بما يرضيك ؟ يشبعك ؟ و يمتعك ؟  هل تحظى ببعض أوقات اللعب و المتعه  ؟ هذه أسئلة هامة و عليك العمل على أن تكون إجابتك عليها ؛ بنعم .

3 - شكرا الضفيرة الشمسية "  خلف السرة " :
ترتبط هذه الشاكرا بنفوسنا و قوتنا الحقيقية و قيمنا و مبادئنا , هنا تكمن قوتنا النفسية و البرمجة العقائدية التى تربينا عليها .. هنا نتعلم كيف نستشعر طاقة الانثى فينا.. كيف نبدع فى حياتنا و نؤمن خوفنا و و نقيم موروثاتنا - لو أردنا - و نستشعر النور فى حياتنا .. كما أننا نستشتعر القلق و الخوف من أمر ما لم نره بعد ؛ هنا فى هذه النقطة المتمركزة فيها شاطرا الضفيرة الشمسية ..
دعم طاقتك الأنثوية فى شاكرا الضفيرة الشمسية بهذا التمرين البسيط : 
  خصص لنفسك وقتا و مكانا يتسم بالهدوء و عدم الإزعاج , ثم اكتب مدونة بورقة صغيرة تحدد فيها سلوكياتك و أخلاقياتك الشخصية , و كن صادقا جدا مع نفسك - لا ترى المدونة لأحد غيرك - فكر فى تغيير نمط حياتك و رونينك اليومى , يتم دعم طاقة النوثة الإهية بداخلك  بتوافق ما نؤمن به مع ما نفعله و نتعامل به  .. فكرة التطبيق العملى لقيمك و أخلاقياتك .. يفترض ان تتساءل : من أنا كجوهر ؟ ما هى أخلاقياتى و مبادئى ؟ فكرة أن تدع مجالا للجوهر الحى بداخلك فى توجيه حياتك ؛ فكرة جدا جالبة للخير و العافيه و السلام .

4 - شاكرا القلب : وسط الصدر تماما 
هل تعلم أن القلوب التى فى الصدور ؛ هى الفؤاد بمسماها القرءانى ؟ فى هذه الشاكرا كل ما نعرف عن الحب , كيف نسمح لأنفسنا بالحب , و الطرق نعبر بها عن أنفسنا و الآخرين من حولنا .. مشاركة الحب و توجيهه نحو كل تفاصيل الكون , نحو الآخرين , نحو الطبيعه و اشيائها .. هذه قوزة انثوية طبيعية و قوية إلى أقصى درجة ممكنة , الأهم أنها تزدهر و تتألق حين نتبادل الحب , حين نحب انفسنا أولا و نتقبل معايبها كى يمكننا إصلاحها , حين نحب ذواتنا العليا سيسهل علينا الاتصال بها .. ذواتنا العليا ؛ ليست هنا , تذكر هذا .. أنها هناك عند مصدرها , فما نحن سوى انعكاس مرآة لها ..
 كى نقوى هذه الشاكرا و تعمل كما يجب ؛ اجلس جلستك للتأمل  و تصور شعاعا ذهبيا يصدر من قلبك , يتوسع كما أشعة الشمس حتى يغطى كل جسدك , ثم الغرفه   , دعه يتوسع أكثر حتى يشمل  مدينتك .. و كل ما يمكنك تصوره .. شعاع الضوء الذهبى هذا هو الحب الذى تنشره حولك فى كل ما يسع تصورك ؛ مجتمعك الارض كلها و الكون بكامله  , أنت تشعل جانبك الأنثوى حبا , و تنشر الحب فى الكون كله .. و تذكر ان طاقتك الانثوية المهملة هى الطاقه المبدعه الخلاقة فيك ..
عليك أن تتساءل فى جلستك و باقى يومك , و كن حاضرا دوما : كيف اتقبل ذاتى ؟ و احبها ؟ و أعتنى بها ؟ عليك أن تتساءل عن الطرق التى  أتطهر بها حبك لمن حولك و لكل من تتعامل معهم ؟ و ما لغة الحب أصلا  ؟ هل هى مجرد حروف و صوتيات ؟ أم هى مشاعر و افكار و تعاملات ؟ 

5 - شاكرا الحلق : حلقة الوصل بين الجسم و الرأس 
هذه الشكرا مسئولة عن تواصلك مع الآخرين , و كيفية اختيارك لتعبيرك عن نفسك , اللغة و الصوت  وسيلتا الاتصال بالآخرين , توازن هذه الشاكرا ؛ يجعلك تعبر عن نفسك بقوة و ثقة , و يطلق قوة الطاقة الانثوية فيك كلما تواصلت مع التاس أكثر , هل جربت أن تغنى ؟
لتقوية هذه الشاكرا و استخراج قوة  الطاقة الأنثوية فيها ؛ لن تكون يحاجه لتأمل .. أنت بحاجة إلى الغناء ؛ ردد أغنية تحبها .. اهتف اعمل زووووووم .. أوووووم  .. تحدث الى الآخرين بثقة , جهز لنفسك خطابا اسبوعيا أو درسا تربويا لأولادك .. كرر توكيدات لنفسك و تخصك وحدك أمام المرآة , تعرف على مدى جهورية صوتك المميز .. دع طاقة الانوثه فيك تعبر عن نفسها بإداع و تميز , و قليلا من الجلبة لا تضر .. اختلى بنفسك قليلا و تساءل : كيف احكى عن نفسى و عن الآخرين بصوتى ؟ كيف اتعرف على صوتى ؟ هل أنا بجاجة للتحدث عن حياتى ؟ و لو أمام نفسى ؟  قد يدهشك أنك ربما لا تتعرف على صوتك إذا سجلته .. فجرب .

6 - شاكرا العين التالثة : بين الحاجبين تقريبا 

الغدة الصنوبرية ؛ بالتأكيد أخذت اسمها من خبة الصنوبر تحديدا .. عند غالبيتنا ؛ لا تعمل هذه الشاكرا كما يجب ؛ لكنك ستهفوا الى توازنها و تنشيطها لو أنك عرفت ما يمكنك فعله و إنجازه حال توازنها و تنشيطها , فهى تتعلق بالمعارف الداخلية , كما تتعلق بالحدس و الإلهام .. .. تتعلق بأمر غاية فى القوة و العظمة , إذ أنها توقظ اللاوعى ليكون وعيا حاضرا .. فهل تعلم بأن اللاوعى يختزن كل ما مر بك سواء فهمته .. حفظته .. مر بسرعة البرق بإعلان سريع  .. هل تعلم أن لا وعيك يختزن حتى أرقام السيارات الألف التى رايتها اليوم مثلا و لا تتذكر حتى لونها .. العين التالته تهديك مكتبة  تختزن فيها معلومات دقيقة منذ أن وعيت دون ان تهتدى اليها و لو مرة .. تكنك من الاستبصار التأمل الذى يوصلك للمصدر الكونى الحق مباشرة بلا أى عناء .. النظر الماورائى للأمور.. يمكنك أن تسمع صوت ارتباط الطبيعة الأم بطاقة الأنوثة العميقة بداخلك ..
كبف توقظها .. ؟ لو فعلتها أما اولادك سيخبرون أمهم أنك ربما جننت .. " إلحقى يا ماما "  , فاختلى بنفسك دقائق معدودة لتفعلها ..تصور موضع هذه الشاكرا ..حاول الوصول إليها بعينيك ؛ الآن خذ نفسا عميقا و بطيئا و ازفره و كأنه يخرج من خلالها , كرر هذا سبعا .. هذا سيساعد على نقل طاقتك الأنثوية من و إلى العين الثالثة .. أخبرنى عن حدسك الذى لم تكن منتبها له و لا تعيره أدنى اهتمام .
يمكنك للمساعدة ؛ أن تتساءل : هل ابدى ما أشتهى من قول أو رأى دون تردد ؟ هل شعرت ذات مرة بحدسى و تجاوبت معه ؟هل أتذكر أحلامى ؟ هل انتفع بها فى أحداث يومى ؟ ..

7 - شاكرا التاج : كاب الرأس
تمثل شاكرا التاج قمة سلسلة الشاكرات السبع و يمكن إعتبارها مكافأة العمل بجدية على توازن الست الأسفل منها ..و تمثل حالة تحقيق الذات و النسخة الأعلى و الأكثر أصالة منك .. هنا تتواصل مع الشخص الذى تسعى دائما أن تكونه من خلال زيادة ترددها و اهتزازاتها فى فضائنا الواسع , توازن و تقوية شاكرا التاج و استشعار طاقة الأنوثه فيها ؛  يهيىء لك أن تكون من القلة النادرة جدا فى هذا العالم التى كرمت فى كل العصور .
 هيىء لنفسك جلسة هادئة و كن حاضرا و واعيا لما تفعل ؛ تصور ملكتك الداخلية و طاقتك الانثوية الدافقه المرتبطه مباشرة بالنسخة اللطيفة و الأكثر أصالة منك " الجسم السببى " و الروح الأبدية التى تصنع  قناة اتصال مباشرة مع ذاتك العليا " هناك " .. تخيل نفسك تتحرك و تتجول خلال يومك بطوله فى بيتك .. عملك .. نزهتك زياراتك ؛ بهذه الحال من الإتصال عالى التردد تتجول بين الناس .. " نورا يمشون به فى الناس" .. لا تنه قبل أغلاق هذه الطاقة التى تصورتها للتو ؛ لا نهدرها 
يمكنك هنا أن تتساءل : متى و كيف يمكننى أن أكون أفضل نسخه ممكنة منى ؟ تلك التى تستحق العودة الى المصدر دون كارما و محملة بالتقوى 
         تذكر الآن أن هذه التساؤلات وراء كل تعريف بالشاكرات هى أدوات و سبل لتحريضك على الفعل , و لتعزيز الإتصال و الفهم للطاقة الانثوية الإلهية خاصتك ..  فمارس هذه التمرينات يوميا , أو يمكنك أن تجدولها على مدى الاسبوع - لا بأس - عندما تتطلع إلى مزيد من الدفء و التعاطف و الرحمة , هذا سيمنحك حياة مفعمه بالحيوية و النشاط و يمنحك ذهنا متقدا و نشطا و ثقة فى نفسك و حبا للآخرين .







الخميس، 2 يوليو 2020

شاكرا الجذر ؛ كيف تنشطها ؟

شاكرا الجذر ؛ أعراض الخلل و التوازن فيها : 

من المؤكد أن معظمنا فى منطقة الشرق الأوسط يعانى من خلل و لو قليل فى "شاكرا الجذر " ,  فأول علامات الخلل فيها ؛ هو كونك  لا يمكنك التحكم فى أعصابك .. سريع الغضب .. عندك مشاكل مع المعدة , فأصناف معينة من الطعام قد تثيرها بالإضافة إلى ضعف بقدر ما فى جهاز المناعه , والكثير من الشباب خاصة الفتيات تعانى من آلام مزعجة فى دورتها الشهرية وربما فى بعض الحالات إلى نزيف قد يكون متوسط أو شديد بسبب الخلل فى شاكرا الجذر وقد تجد آلام فى الساقين والقدمين .. والبعض يعانى من انخفاض الثقة فى النفس وصعوبة إقامة علاقات اجتماعية غير مرهقة .
    فإذا كانت هذه الشاكرا " الجذر " ؛ متوازنة وتعمل بنشاط ؛ ستبدو نشيطا , واثقا من نفسك , وغير متغطرس لتخفى قلقك و خوفك من الآخرين , بل تشعر بالهدوء و السكينة و تركيزك عال و إستعدادك على ما يرام لمجابهة تجاربك الحياتية , بالإضافه إلى - و هو الأهم - جهاز مناعى قوى ؛ وهو ما يعطيك الثقه والإطمئنان هذه الأيام ؛ فى مواجهة الوباء العالمى فى موجته الثانية الأشد فتكا .. كما تصفه منظمة الصحة العالمية ..


كيف تعيد إلي شاكرا الجذر ؛ توازنها  ؟

إليك ست تعليمات يتوجب عليك الإلتزام بها من الآن وبجدية تامة .. 

1 - تخيل اللون الأحمر 
خذ/خذى هذه النصيحة على محمل الجد ؛ خيالك يصنع أفكارك , والأفكار طاقه خالقة و نحن أساسا  ؛ لسنا سوى طافة فى صورتها المادية تنعكس منها كما أسلفنا - سابقا - سبع هالات طاقيه ملونه حسب تردداتها و كثافتها .. والآن تصور /تصورى .. لونا أحمر متوهج  فى قاعدة العمود الفقرى , حيث تقبع هذه الشاكرا ؛ هذا التصور داوم عليه بين خمس إلى عشر دقائق .. فهو بداية التطهير و التوازن الحقيقى لها ..
 إبدأ بجلسة تأمل بسيطة, وتصور فيها هذا اللون المبهر يتفجر من قاعدة عجب الذنب ؛ موضع " شاكرا الجذر "  , تخيله ينبعث فى ساقيك و قدميك , وبينهما متجها إلى الأرض .. لو فعلتها واقفا ؛ سيسهل عليك تخيل هذا السيل المتجه إلى الارض بلونه الأحمر المتوهج ؛ حاملا معه كل أوجاعك و معاناتك .

2 - لو لم تعرف الرقص ؛ تعلمه ..
ليس مهما إن كنت ترقص أو أنك لم تفعلها سابقا , إفعلها الآن , أغلق عليك بابك , و حرك كامل جسمك بنشاط , ليكن على أنغام موسيقى سريعة تحبها ؛ " سقف أوع توقف " مثلا , غنى معاهم , فالغناء ينظف شاكرا الحلق - بالمناسبة - و هى إضافة جيدة إلى توازن " شاكرا الجذر" , فاعتبرها مكافأة لك لأنك تجشمت عناء الرقص فى مجتمع يحرم الرقص و الغناء .

3 - احصل على سجادة خاصة برياضة اليوجا 
تقدر تقول إنها سجادة الصلاة , لكنها من النوع السميك كثير الوبر , والآن ؛ من ضمن وضعيات اليوجا العديدة لتنظيف و تنشيط  "شاكرا الجذر " ؛ إليك وضعية " الشجرة "  إستعد تصور اللون الأحمر المبهر , ثم .. إبدأ بقدمك اليسرى .. ثبتها جيدا و بطريقة مريحة .. و اثنى ساقك اليمنى عند الركبة , ومكنها جيدا .. أدر جذعك يمينا و يسارا فى وضعيتك ببطء و تؤدة ؛ بينما تشد ساعديك مقابل بعضها , تنفس بعمق سبعا و أزفرها بهدوء .. ثم بدل وضعيتك للساق اليمنى و كرر ما فعلت .. كن هادئا وأشعر بدعم الأرض تحت قدمك ..

4 - خذ لك حمام ..
الحمام ؛ هو المنظف الرابع و المدهش ل " شاكرا الجذر"  , نحن نسكن أجسادا مادية بالإضافة إلى كوننا بشرا أذكياء و أرواح تسكن أجسام مادية ؛ فإننا يتوجب علينا الإعتناء بها جيدا و محبتها ..إحتضن جسدك و حب تفاصيله , و اعمل على أن تكون حاضرا أثناء إستحمامك بوعى عالى و حب كبير ..الإستحمام الواعى هو أحد أشكال التأمل الواعى لو لم تعرف .

5 -  إتمشى شوية ...

إستحضر وعيك فى نزهة قصيرة .. إستشعر قدميك و هى ترتفع عن الأرض و تهبط بالأخرى .. إستشعر الأرض تحت قدميك وإعط عقلك إستراحة لبعض الوقت .. يمكنك تخيل مشية المارش العسكرية و هى تنقل القدم و راء الأخرى فى ثبات ؛ غير أنك لا ترفع قدمك مستقيمة , بل إثنها و أشعر بها نزولا إلى الأرض , لتشعر الأرض بثقلها  و وجودك مهيمنا على حياتك و جسدك ..هذه النزهة مفيدة كثيرا لتنظيف " شاكرا الجذر"  .. 

6 - هل اعتنيت يوما بقدميك  ؟

كانت أمهاتنا  قديما - ربما لأنى تعديت الستين - تهتم بوجود حجر يشبه الإسنفنج كى تدلك به أقدامها .. و شخصيا كنت أظن أن إهتمامهن بكعب القدم فقط .. لكننى لاحظت أن أمى كانت تدلك به كل قدميها بل و جوانبها أيضا .. لم أسأل يوما عن السبب , غير أنى لاحظت أيضا انها تمتعت بكامل عافيتها حتى قاربت السبعين عاما .. بسبب اهتمامها الدائم بتدليك قدميها .. القدمين تمثلان أساسا و عاملا قويا فى إستشفاء "شاكرا الجذر " و توازنها .

الشاكرات هى منافذ الطاقة الحيوية فى أجسامنا المادية , و تمثل شاكرا الجذر أهمية كبيرة لحيوية و توازن باقى الشاكرات الرئيسية , ذلك أنها إن صحت و توازنت ؛ فإن الأمر ينسحب غالبا على باقى الشاكرات .. فلا تظن أن " شاكرا الجذر" إن اختلت ربما لا تؤثر على غيرها , فمثلها تماما كمثل أساسات مبنى خرسانى ؛ كلما كانت قوية و متمكنة من عملها كانت أقوى على إمداد الآخرين بمزيد من الطاقة و الحيوية بانتظام .
الآن و قد بدأت بتنفيذ هذه النصائح التى تعمدت أن أسميها " تعليمات " كى تحظى باهتمامك فى إتباعها لتحظى بنظام طاقى سليم و منتظم العمل , و من ثم جسد صحيح و جاهز للارتقاء فى عالم الإستنارة و ارتقاء الوعى .
أشعر بالثقة و الثبات و النشاط البدنى و أنت تحظى بفائدة وجود نظام طاقى متوازن يعمل على إصلاح و صيانة جسمك من خلال " شاكرا جذر" متوازنة و عاملة .
 كل المحبة لكم ..


التأمل .. ما هو ؟ و ما ضرورته ؟

 لو أنك لا تعلم ؛ فالتأمل ؛ حالة الصمت التام و الانفراد بالذات .. هو أمر من الضرورة بمكان ، و لهذا عبر عنها النص المقدس بأنها " كتابا م...