الجمعة، 30 أكتوبر 2020

الشفاء الذاتى

جسدك مزود بأسلحته الدفاعيه ..

 تحكى الأدبيات الطبية جانبا من خبرة العاملين فيها ؛ ربما نوعا من النوادر و التسلية , و ربما للإشارة إلى أهمية ما نرمى إليه فى هذا المقال .. فأحدهم أخبره طبيبه - على سبيل الخطأ - أنه مريض بالسرطان , و قد لا تطول معاناته كثيرا ثم يموت ؛ فمات الرجل بالفعل فى غضون بضعة أيام ؛ هذه حالة معاكسة ل " الشفاء الذاتى " .

 و نفس الحكاية حدثت مع سيدة مغربيه  ؛ لكنها كانت مصرة على مواصلة العيش و التغلب على مرضها رغم استفحال الورم الخبيث فى


صدرها .. حين أخبرها الطبيب الفرنسى بعد طول فحص و تحاليل ؛ قالت له " ما زلت فى ريعان شبابى و عازمة على مقاومة هذا السرطان مهما كانت خطورته , و تمنى الطبيب فى نفسه ان يكون هذا صحيحا ؛ فعلمه و خبرته الطبية عمليا لا تشير الى امكانية ذلك و المدهش أنه فى خلال عدة أيام و قد انشغلت السيدة بما عزمت عليه , كان إصرارها على المقاومة يزداد يوما بعد آخر ؛ استيقظت ذات يوم و لم تجد آلاما .. ورما و لا أى أثر للورم الخبيث فى جسدها .. ذهبت الى طبيبها و طلبت فحصها و لم يجد الرجل أثرا بالفعل لمرضها و الطبيب غارق فى دهشته مصدوم غير مصدق لما حدث 

رد قلبى ...

هل تذكر الجناينى عبدالواحد فى " رد قلبى " ؟ كان فاقدا للنطق بسبب قسوة الإقطاعى فى رده على طلبه يد " إنجى " لابنه " على " الضابط فى الجيش المصرى ؛ حين قامت ثورة يوليو بقيادة الضباط الاحرار , و أمام عمق رغبته فى مشاركة الناس فرحتهم و هتافهم  فى الشارع ؛ هتف معهم و كانت ما نسميها بمعجزة الشفاء .. هل تريد المزيد ؟ احدى النساء كانت مريضة باكتئاب مزمن .. و كانت إحدى شركات الأدوية تجرى اختبارا لدواء مضاد للاكتئاب  فاختارتها ضمن مجموعتى الاختبار  , السيدة كانت متأكدة تماما من تناولها لدواء جديد و فعال سينهى معاناتها .. و بالفعل شفيت تماما و تعافت و عادت لتشارك اسرتها حياتها مستمتعة بعودتها ؛ ما لم تعرفه السيدة التى كانت مكتئة .. انها كانت ضمن مجموعة تتلقى علاجا وهميا و ليس العلاج الفعال ..

انت الدواء الوهمى ..

صرنا نسمع كثيرا عن ما يعرف بالاستشفاء الذاتى و تقنياته و اسراره و برامجه , فالامر لم يعد سرا و لا غريبا و لا مستحيلا .. يمكنك بالفعل ان تشفى نفسك فى أى مرض مهما كان فى عرف الطب الحديث ؛ مستحيلا .. و كما نقول  دائما ؛ انت و ما تفكر , او أنت نتيجة تفكيرك , ساخبرك بأمر اكثر دقة فى موضوعنا ؛ فكر فى شفاء نفسك ؛ تشفى .. و الامر هنا لن يكون دون قصد منك تحصل على الشفاء كما فى الحالات السابقة .. كيف يمكنك ان تحصل على شفاء سريع بالتفكير فيه ؟ هل يمكننا ان نفعل ادوات جيش الدفاع فى الجسم البشرى ضد كل حالاتنا المرضية المستعصية و القابلة للشفاء فى عرفنا الطبى المعاصر ؟ الأمر ممكن جدا , فتعال نرى 

ماذا يفعل تفكيرك فى الشفاء ؟؟

فى ورش العمل التجريبى حول هذا الامر بغرض توثيق ما يحدث فى وقته الفعلى علميا ؛ لقنهم العلماء نموذجا للتغيير الذاتى يجمع بين أحدث نتائج علم الأعصاب و فيزياء الكم ؛ تمكنوا من شفاء انفسهم بالفعل من مجموعة متنوعه من الاضطرابات النفسية و البدنية 

كان من بين هذه الحالات : أورام ليفية و غدة درقية و إصابة حبل شوكى , و باركنسون و حتى اورام المخ .. اختفت كل هذه الحالات , ربما الأمر لا يصدق بسهولة , لكنه حدث و تم توثيقه فعلا .. كان العلماء يجرون قياسات معقدة للغاية لموجات دماغية , و إيقاعات للنبض و دقات القلب و مستويات هرمونية فى اللعاب و فى البول و تم توثيق كل هذه الملاحظات أثناء عمل الورش التجريبية تلك ..

كيف يحدث الشفاء الذاتى .. ؟

 الحقيقة هى أنك مضطر لترك العالم الخارجى لبعض الوقت .. حين تفكر فى شفاءك من مرض ما سوف يؤدى الامر الى نفس الخيارات .. نفس السوكيات و تخلق نفس التجارب التى تعايشها من خلال فكرك ؛ و ما أعنيه هنا انك لن تكتفى بتخيل او تصور انك تتعافى من مرضك , بل عليك ان تعايش هذا التعافى بحواسك و بمشاعرك فهى رسولك الى الغدد و الهرمونات و كريات الدم البيضاء و التغيرات الكيميائية العصبية الداخلية ؛ رسولك - أنت القابع فى الداخل - انت الجوهر النقى مدير إدارة هذا الجسد المادى الذى تعيش به فى الارض خلال تجربتك المادية هذه .. و لأننا نعلم أننا لسنا مجبرين على التفكير بنفس الطريقة مدى حياتنا ؛ فيمكننا ان نتعلم كيف ننشىء مسارات عصبية جديدة و روابط عصبية جديدة بل يمكننا ان نعمل على إعادة تأهيل مسارات عصبية مهترئة او ضعيفة كى نتمكن من الخروج من حالة المرض الى حالة الشفاء و التعافى .

الشفاء الذاتى فكرة و معايشة ..

تغيرات الدماغ " المخ " تذهب الى تغييرات جسدية بعد ذلك , تماما كما يقول علم التخليق الجديد نسبيا , مما يثير فكرة قديمة تخبرنا بأن مصيرنا فى جيناتنا , و الفكر يمكنه تغيير الجينات  لو تصدق .. فبإمكانك التأثير على جيناتك الوراثية التى تطور حالات و امراض معينة ؛ لتوقف عملها و تعمل على تنشيط جينات أخرى تمنحك صفات و حالات غير موروثة و غير صحية .. كأمراض السكرى مثلا  ..

المفتاح يتمثل فى  تقنية تسمى " البروفة العقلية " ، حيث تتخيل النتيجة المرجوة - حالة الشفاء الذاتى -   بطريقة تجعل أفكارك الداخلية أكثر واقعية من بيئتك الخارجية. إذا جمعت بين نية واضحة للمستقبل الجديد الذي تريده وبين عاطفة عالية (مثل معايشة الفرح والامتنان) ، يمكنك أن تمنح جسمك طعمًا لهذه التجربة المستقبلية في اللحظة الحالية و يستجيب بطريقة سوف تذهلك ..

 إجعل الأمر حقيقيا بدرجة كافية ..

فلو أنك استطعت جعل الأمر يبدو حقيقيًا بدرجة كافية ؛ فلن يعرف عقلك الفرق وسيطلق خلايا عصبية جديدة ويقيم اتصالات جديدة - مسارات عصبية جديدة - حتى يبدأ في الظهور كما لو كان الحدث قد حدث بالفعل ؛ و يمكنك الاستعانة بفيزياء الكم لمزيد من فهم كيفية سير العملية بتلقائية مثيرة , و تذكر أن حالات مرضية مزمنة ليست كحالات حديثة الظهور و فى كل الحالات فى مجتمعاتنا ؛ فإننا نكتشف متأخرا كثيرا معظم أمراضنا الصعبة , و لهذا قد يستغرق الامر منك بعض الوقت فلا تمل و لا تدع اليأس يصل الى بؤرة تفكيرك , لأنه سيقوض كل ما تفعل أو تنجز ..

خلاصة أمر الشفاء الذاتى 

باختصار ؛ كل الاحتمالات واردة  في هذه اللحظة الحالية فاختر لنفسك ,  إذا اخترت مستقبلًا جديدًا لنفسك من هذا المجال من الاحتمالات اللانهائية ، واستخدمت بنجاح البروفة العقلية لتجعل الأمر يبدو حقيقيًا بما يكفي من الأوقات ، فمن الممكن بالفعل ملاحظة ذلك المستقبل في الحقيقة من خلال إجراء تغييرات جينية في حمضك النووي.

أنت حرفياً - بعد قراءة هذا المقال - تصبح شخصًا جديدًا لأن عقلك وجسمك لن يتماهى مع نفسك القديمة .. ثم أصبحت أنت الدواء الوهمي الخاص بك حين تحتاجه , ستلجأ إليه و لو من باب التذكر و التفكير فى تجربته ..  و إليك خبرا سارا : يمكنك أن تفعل هذه التقنية الرائعة مع أي شخص.. ليس عليك أن تكون عالم أعصاب أو حتى معلمًا روحيًا لجعل ما يبدو مستحيلًا ... ممكنًا. 

جرب هذا بنفسك وانظر!






المصدر بتصرف : جوستيكا 

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

كيف نفتح و ننظف شاكرا القلب

              كيف نفتح و ننظف شاكرا القلب 

شاكرا القلب هى موضع استقبال الجسد المادى للروح ؛ الخالدة الأبدية لدى هبوطها لخوض تجربتها المادية هنا فى عالم المادة ..

و هنا فى الحياة الدنيا ؛ لدينا فواتير و تبعات و مسئوليات و قواعد يتحتم الالتزام بها ..

فنحن لسنا مجرد جسد  يحيا بطاقة ما يطعم , نحن بالأساس روح  هبطت الى الأرض لخوض تجربة تجسد مادى , و فى موضع ما من الجسد تتمركز نواة الروح الجنينية , هذا الموضع هو شاكرا القلب ..

 شاكرا القلب ؛ مفتاح لأولى أبواب السماء :

من بين الشاكرات السبع ؛  تتموضع شاكرا القلب فى وسط الصدر و تمثل الجسر الواصل بين الشاكرات السماوية و الشاكرات الارضية , تمكنك من الجمع بين السير فى الارض فى ثقة و أمان و بين الحدس و الحكمة الغالية , محظوظون مواليد برج الأسد  لانها تكون فى انشط حالاتها حال وصولهم هنا و فى نفس الوقت من كل عام , و تتحكم شاكرا القلب فى عمل الرئتين و الثديين و نشاط الدورة الدموية  ؛ فمنها بالتحديد يتم تنظيم دورة الطاقة فى انحاء الجسم , تماما كما يتحكم القلب فى الدورة الدموية لتصل فى ابعد و ادق الشعيرات الدموية 

المغزى من رمزية شاكرا القلب :


فى مركز الرمز المميز لشاكرا القلب , ترى النجمة السداسية التى يميزها هرمين متداخلين متعاكسين .. أحدهما يشير إلى أعلى , الى أهمية  العمل على  الرفعة و الاستيقاظ و السعى الدائم نحو الأفضل  للارتقاء بوعيك و حياتك الروحية , من خلال تجاربك الحياتية  و معاناتك و آلامك ؛ بنفس القدر الذى تكون فيه تجاربك الناجحة و المفرحه و المترفه .. بينما الهرم المقلوب و المشير إلى أسفل فيشير الى تدفق الطاقة الكونية بما تحمل من شفاء و إلهام و وحى الى كياناتنا الأرضية كرعاية و مسانده و توجيه , و يشير إلى حاجتنا إلى التعايش الأرضى  و الاعتراف بقوانين و قيود المجتمع البشرى عموما قدر الإمكان فيما لا يحد من حريتك فى الاختيار و إرادتك فى صوغ حياتك  و يذكرك فى خضم ذلك  بأنك ضيف هنا تخوض تجربة مادية قصيرة ؛ فاحذر خلالها من مغبة الكارما فيما تقول أو تفعل ..

المزيد عن شاكرا القلب : 

شاكرا القلب هى الموضع الذى نسكن اليه حين تعتورنا التساؤلات حين نفتش دواخلنا عن الفرح .. عن السكينة  .. عن طمأنينة النفس ..عن نقاء الروح .. حين نبحث عن امثل الوسائل لتحقيق رغباتنا وسد احتياجاتنا البشرية و الروحية , حين نبحث غن الثقة و الإلهام و الأهداف النبيلة  نلجأ إليها حين نشعر بالإحباط و نفقد أملنا بمن حولنا و بالعالم و نفقد ثقتنا بالآخرين نلجأ إليها كلما غمرنا الحزن و شعرنا باليأس و الخيانة  .. نلجأ إليها و نبنى حولها جدرانا للحماية و الانعزال .. و هى وسيلة النفس لحماية هذه الشاكرا الثمينة .. فى هذه الحالة ؛ يمكنك القول بأن شاكرا القلب مغلقه و بها انسداد يعوق تواصلكلك مع ذاتك و يمنع تواصل أراضينك بسماواتك ..شاكرات المادة الثلاث و شاكرات الروح الثلاث ..

عواقب انغلاق شاكرا القلب : 

 انسداد هذه الشاكرا يمنعك بالفعل من التواصل مع الآخرين و العالم و يفقدك الاهتمام بامور كثيرة منها : 

 - ستفقد هدفك فى الحياة 

- ستشعر بالمرارة و الغضب تجاه الآخرين و تجاه الحياة نفسها 

- ستجدك  تبحث عمن تلقى عليه اللوم , وانك تحكم على الآخرين و تلومهم 

- ستهاجمك أمراض القلب و الثديين و الدورة الدموية 

- ستجد صعوبة فى الثقة بالآخرين و تشعر بامورك خارج سيطرتك .

- ستشعر بالوحدة و تغمرك الوحدة و العزلة عن الآخرين 

- ستجدك متقلب المزاج و شديد الحساسية  و سريع الانفعال 

- ستفقد تواصلك مع داخلك , و تنفصل عن عواطفك و كأنها ليست لك .

- ستمر بتوتر فى علاقاتك و تعتمد على الآخرين , او تمارس استقلالية مفرطة 

-  ستشعر بكراهية الذات و تسىء حكمك عليها , و تسعى للإنسحاب من الحياة تدريجيا .

و الآن .. كيف ننظف و نفتح شاكرا القلب ؟ 

 المزيد من الحب هو الحل دائما , فجلد الذات واتهام النفس بالعار و الفشل و إلقاء اللوم على الآخرين و الحكم عليهم ؛ هذا يزيد من متانة الجدار الغالق لشاكرا القلب و يمتن حصارها حول نفسها .. ذلك أن الطريق الى القلب باللطف و التحنن ؛ يبدأ بالنفس أولا , ثم يمتد رويدا إلى حياتنا و  الآخرين .ثم الى العالم .

فاذا كنت تبحث عن سعادتك مرة أخرى , و أنك بحاجه الى بعض الحب , الى توازن الروح و الجسد فيك ؛ فإليك بعض الخطوات التى من شأنها أن تفتح انسدادات شاكرا القلب و تنظفها و تنشطها , و لتكن جادا , و لتكونى جادة فى اتباعها , و بداية حياة جديدة تماما و لنترك ما مضى الى سبيله , و لنعش هنا و الآن :

أربع خطوات لفتح شاكرا القلب و تنظيفها : 

1 - اختر مكانا هادئا و جلسة مريحه ؛ حبذا لو كنت بالخارج محاطا بالطبيعه , و ابدأ بالتنفس العميق اربعا او خمسا بينما يدك فى منتصف صدرك  

2 - إصنع دوائر عكس عقارب الساعه بينما تحافظ على تنفس منتظم , كررها 100 مرة و تخيل نفسك مع كل دائرة تصنعها تنظف و تذيب انسدادات هذه الشاكرا الثمينة ..

3 - إصنع 100 أخرى فى الإتجاه الآخر , و تخيل نفسك تفتح شاكرا قلبك و تغلقها مرة وراء مره .. راقب هنا أحاسيسك و ما يخطر ببالك بينما تفتح و تغلق و تفتح ؛ راقب فقط 

4 - الآن ضم الى صدرك يديك و أغمض عينك و تخيل شاكرا القلب و كأنها زهرة لوتس تتفتح رويدا و يتبدى حسنها و إشراقها .. احتفظ بصورتها هنا لما يمكنك أن تفعل و لما تريد من الوقت ...  

كرر هذه الخطوات الاربع طالما كنت بحاجتها , ربما البعض يلاحظ أحاسيس مختلفة أو إهتزازات طاقية  شديدة بينما يكرر دوائره .. فإذا شعرت بثقلها أو شدتها ؛ يمكنك تقليل عددها , كما يمكنك توسيه الدائرة أو تضييقها , استخدم حدسك و اتبعه باطمئنان لانه سيحدثك باسمها ؛ فليكن دليلك إذن .. 

بعض النصائح لاستمرار تفتح زهرة اللوتس فى قلبك :

1 - استمر لفترة قدر ما تجدها مهمة فى ممارسة التمرين السابق و اشعر بالرضا و التقبل لذكرياتك و مخاوفك و تلك الانماط التى تخطيتها و كانت سببا فى انغلاق شاكرا القلب .. و يمكنك كتابة يوميات تسجل فيها اسباب انغلاقها كما تذكره أنت لأنك أنت الفاعل .. انت من أغلقها و انت من يفتحها الآن لتقبلك نفس الامور التى استأت منها سابقا ..خذ وقتك فى ذلك و تذكر جيدا ما تسجله و اعلم انك ما إن سجلته ؛ تخلصت منه

2 - كن منفتحا للتعبير عن مشاعرك الحقيقية , و لا تدع مشاعرك السلبية تقلقك او تخيفك .. مجرد التعبير عنها يخلصك منها ..

3 - أحط نفسك بتلك الألوان المرتبطة بشاكرا القلب قدر الإمكان .. اللون الاخضر و الوردى و حتى الأطعمة الخضراء او الوردية الطبيعية و استعن إذا أمكنك باكسسوارات الكوارتز الوردية و اليشم و الملكيت و التورمالين الزمردى و الاخضر .. أن لم تجد فستكفيك انواع الفاكهة و الاطعمه الخضراء و الوردية .

4 - ليس عيبا كما تبرمجنا ان نحب ذاتنا ؛ مارس/ى حب الذات و اهتم/ى بنفسك , ضع حدودا حول نفسك و قل لها نعم و للىخرين لا .. و تحمل المسئولية عن أفكارك و مشاعرك و أفعالك ..

5 - هل ترى القطط و هى تمدد اجسامها ؟  مدد جسمك بطريقه تسمح لصدرك بالإنفتاح على العالم , هناك تمارين يوجا لهذا الغرض , و إليك هذا التمرين - عشان ما ابقاش حرمتك من شىء- ( خذ وضعية اللوتس , و افرد ذراعيك أمامك مع رفع الإبهامين لأعلى -خذ نفس عميق ثم زفير قوى و طويل - افتح ذؤاعيك على الجانبين مستشعرا/ة انفتاح صدرك - ثم استنشق و انت تضم ذراعيك للأمام - كرره 30 مرة أو قدر ما يمكنك ) .

6 - هناك اصوات على اليوتيوب مخصصه لتحفيز شاكرا القلب كالأجراس و الصنوج و غيرها .. لم تجد ؟ ردد هذه المانترا " ياااام " فهى مرتبطة بشاكرا القلب مع أيا مما تجده على اليوتيوب مناسبا و راقب الصدى بداخلك و استشعره .

7 - استخدم خليطا من زيوت النعناع و الورد و إبرة الراعى لتدليك منطقة الصدر بعد الاستحمام و قبل النوم فهى كثيرا مفيدة لشاكرا القلب .

8 - كن لطيفا و ممتنا و رحيما على مدى يومك , فهذه المشاعر تنشر عبير الحب من حولك و تجعلك اكثر انسجاما مع اهتزازات شاكرا القلب .

9 - لا تستشعر حرجا فى التخلص من علاقاتك السامه المؤذية , و أنشىء علاقات إيجابية مع آخرين جدد , ابن روابط ذات مغزى و اجرى حواراتك و تفاعلاتك باتصال عينى - انظر فى عين محدثك - فهى طريقة رائعه لتقوية شاكرا القلب و بناء الثقة .

10 - احرص فى حواراتك و تعاملاتك على التحدث من القلب قدر إمكانك ..فقبل اتخاذ قرار او كتابة رسالة او بريد الكترونى او اتخاذ أى إجراء بشأن ما من شئونك ؛ أن تضبط طاقة قلبك و معرفة الحكمة مما تفعل .. يمكنك تخيل طاقة القلب تطفو على وعيك و تمنحك افكارا و كلمات ..

عندما تتحرك و تتفاعل مع الآخرين مع شاكرا قلبك ؛ مفتوحه .. يتم التواصل الأثيرى مع الآخرين و يتيح لك منح الحب و تلقيه و الامتنان  و الشعور الدائم بالأمان و الحماية و الثقه .. امنح منك ؛ تتلقى ما تمنحه فالأثير محايد ينقل منك و إليك بطريقة محايدة جدا و موضوعية .. جرب  و أخبرنى بالطريقة التى ترضيك و تتيسر لك ..  

محبتى و أسمى امنياتى .




المصدر : جوستيكا 





الاثنين، 5 أكتوبر 2020

تعدد الحيوات .. حقيقة أم مجرد معتقد ؟


كارل ساجان .. يقر بالتجسد المتعدد : 

يقول الفلكى الأمريكى " كارل ساجان "  : "| هناك ثلاث إدعاءات فى مجال التخاطر فى رايى ؛ تستحق الدراسة الجادة .. إحداها أن الأطفال الغار - حتى السابعة تقريبا - يبلغون  عن تفاصيل حياة سابقة و عند التحقق منها -من قبل الدارسين و المحققين - يتبين أنها دقيقة جدا و حقيقية و لا يمكن أن يعرفونها بشتى الطرق سوى انهم سبق لهم عيش هذه التفاصيل فى حياة سابقة ..


كان يعقب على آخرين درسوا هذه الظاهرة , و حققوا فيها نتائج مذهلة , ترقى الى التوثيق العلمى الجاد .. أكثر هؤلاء شهرة هو " جيم تاكر " و هو استاذ و باحت فى جامعة فرجينيا , ففى عام 2008 نشر عن عدة حالات لا يمكن تفسيرها سوى بحيوات سابقة لهؤلاء محل الدراسة ؛ فى مجلة Explorer .

يقول " جيم تاكر " بأن الافراد محل دراساتهم يتوقفون تما عن سرد تفاصيل حيوات سابقة عند سن السادسة أو السابعه , و يفقدون القدرة على تذكر هذه التفاصيل تماما فهو العمر الذى تبدأ فيه المنظومة الاجتماعية فى صب برمجياتها و خبراتها و أعرافها الإجتماعية و الدينية .. هلى حساب الذاكرة الطفولية الباقية من حياة سابقة 

طفل عمره ثلاث سنوات يتذكر حياته السابقة : 

مصدر القصة طبيب إسرائيلى شهير عمل فى تنسيق الخدمات الصحية بقطاع غزة قبل أن يتوفى عام 2009 , و كان يحقق فى حالات  الحيوات السابقة " تعدد الحيوات " ؛ كانت إحدى الحالات التى تم تسجيلها خاصة بصبى فى الثالثة من عمره كان يحكى عن مقتله بضربة فأس على راسة يبدو مكانها بوضوح أثرا على شكل " وحمة حمراءكبيرة .

وحمة حمراء فى موضع الفأس : 

ربما الصبى ما زال حيا يرزق الآن  بالمنطقة الحدودية " بين سوريا و إسرائيل"  حتى الآن ..  ففى مثل هذه الدراسات يتم الاحتفاظ بإسم الحالة سرا لا يذاع / الملاحظ و المثير و الذى كان سببا فى  جدية الإستماع للصبى الصغير كانت تلك الوحمة الجمراء الكبيرة فى رأسه  لأنها كانت تماما فى موضع ضربة الفأس المحكى عنها , ذلك أن دراسات عديدة وثقت حالات مماثلة و نشرت فى المجلة العلمية الجادة " Exploer"   و وفقا للدراسة ؛ فقد قرر والد الطفل و أقاربه و بصحبة الطبيب الذى اهتم بالتحقق من الحالة و توثيقها ؛ التحقق من امر الصبى و حكايته ؛ و قرروا البحث عن القرية التى يصفها الصبى و أن يبحثوا بالفعل عن الرجل الذى كانه فى حياة سابقة ؛ و تمادوا فى البحث حتى عن قاتله و موضع دفنته السرية ..

أحد الأهالى يتذكر طرفى القضية : 

زاروا العديد من القرى حسب وصف الصبى حتى تذكر بالفعل قريته الستابقة , ثم رويدا تذكر اسمه الاول و الأخير .. و المثير فى الامر أنه أيضا تذكر اسم قاتله الأخير ..ثم إن أحد افراد القرية - حين سردت قصة الصبى ؛ تذكر فعلا اختفاء رجلا منذ 4 سنوات بنفس الأسم المذكور فى القصة و كذا تعرف على صاحب الأسم الأخير القاتل ..قال انه كان يعرف صاحب الإسم الذة كانه الصبى و اختفاءه الغامض الذى لم يظهر بعده أبدا .. و لم تعثر عليه السلطات حين حاولوا التحقيق فى القضية ؛ لكنهم أعتبروه من سيئى الحظ ا ؛ استنادا لظاهرة اختفاء البعض أو اسرهم أو مقتلهم باعتبارهم جواسيس فى المنطقة الحدودية بين إسرائيل و سوريا ..

توجيه الاتهام المباشر : 

تجولت المجموعة فى شوارع القرية حتى فوجئوا بالصبى يشير إلى أحد البيوت باعتباره منزله السابق  , و وسط تجمع الفضوليون من ابناء القرية  تقدم الصبى من أحدهم و ناداه باسمه و اضطر الرجل فى هول الموقف أن يعترف بصحة الأسم الذى ذكره الصبى , ثم فاجأه الصبى بانه " كنا جيران , و تشاجرنا بإحدى المرات ؛ فقتلتنى بفأسك " 

مقتل الأطفال يعطيهم الحق فى العودة العاجلة 

يذكر الطبيب أنه لاحظ ابيضاض وجه الرجل - القاتل - كبياض الثلج  , و أن الصبى  تذكر امرا أكثر أهمية : " أعرف أيضا أين دفن جسدى " , و تابعته المجموعه إلى حيث الحقول المجاورة بمن فيهم الرجل - القاتل - غير مصدق لما يحدث أمامه .. توقف الصبى و من ورائه المجموعه ؛ أمام كومة من الحجارة  , و أشار إليها قائلا :  هنا مدفون جسدى و بجوارى الفأس ..

هكذا توثق حالات التعدد : - 

"لقد دفن جسدي تحت هذه الحجارة والفأس التى ضربت رأسى هناك أيضا "

 تفاصيل دقيقة و حقيقية , صدق عليها أهل القرية ممن يعرفون طرفى القضية , بعدما كادوا أن ينسوا تماما الرجل المختفى منذ أربع سنوات , و اعتبروه أحد ضحايا حرب الجاسوسية بين اسرائيل و سوريا فى المنطقة الحدودية بينهما .. تم توثيقها كإحدى أهم الحالات و ادقها , و اكثرها دلالة على التناسخ " تعدد الحيوات " و وثقها أيضا الألمانى " تروتز هاردو " نقلا عن الطبيب الإسرائيلى " لاش" , و أدرجها " هاردو " فى كتابه الشهير " الأطفال اللذين عاشوا من قبل " .



التأمل .. ما هو ؟ و ما ضرورته ؟

 لو أنك لا تعلم ؛ فالتأمل ؛ حالة الصمت التام و الانفراد بالذات .. هو أمر من الضرورة بمكان ، و لهذا عبر عنها النص المقدس بأنها " كتابا م...