السبت، 30 مايو 2020

فطر فينزينى vs كوفيد١٩

مومياوات فينزينى و الفطر الأبيض  
مع بدايات انتقال " كورونافيروس" إلى إيطاليا , أشار د. طارق حسان خبير الصخور ,  الباحث الكمتى  و المتخصص الوحيد فيما يعرف بالتحنيط " التجميد الطبى " كما يصحح هو ؛ إلى أن الفطر الأبيض الذى تكاد تنفرد به قرية " فينزينى " الإيطالية ؛ هو انسب ما يمكن لإيطاليا و من ورائها البشرية ؛ أن تواجه به هذا الوباء الجديد على أن يكون هو آخر الحلول , خاصة و أنه ينتشر سريعا و لا أحد حتى الآن يعرف عنه ما يكفى لمواجهته , و لا يوجد حتى الآن علاج معروف .و مواجهته الأخيرة ستكون للطبيعه بنشر ما يعرف الآن ب " بيئة عفن "  و التى يمثلها فى إيطاليا ؛ الفطر الأبيض الذى تحتكره فينزونى الإيطالية ..




زلزال 1976 م الكاشف و المكتشف

فى أحد منشوراته على صفحته بالفيس بوك قال د. طارق بأنه على الحكومة الإيطالية أن تعمل على نشر الفطر الأبيض الذى اكتشف وجوده مع 42 مومياء فى كاتدرائية " فينزونى " إثر زلزال مدمر عام 1976 أدى إلى تهدم معظم مبانيها التاريخية ؛ لمواجهة الوباء هناك , و أكد على نجاه بنسبة 100% و نوه إلى أن الآار الجانبية لانتشار هذا الفطر يمكن التخلص منها بسهولة فيما بعد .. و يعود ليوضح بأن للطبيعة أسلوبها الخاص فى مواجهة مثل هذه الاجتياحات الفيروسية أو الميكروبية , و كان الفطر الأبيض هو أحد هذه الأساليب و كان هذا واضحا فى حالة المومياوات التى وجدت بكامل حالتها الفيزيولوجية حيث أحاطتها بيئة عفنة ممثلة فى الفطر الابيض 

عفن من بقايا مأكولاتنا ..

بتاريخ آخر و بمزيد من الاهتمام و المتابعة أكد د.طارق حسان ؛ و الكلام موجه لمن يسمع و يهتم و يستوعب ؛ أنه يتوجب علينا أن نعمل على نشر بيئة " عفن " فطرى من اأى نوع , و أعطى مثلا بعفن الخبز الذى يمكن أن يتواجد فى أى مكان و بأى بيت ؛ كمواجهة أخيرة لوباء " كوفيد19" , مع حرصه على أن " الخبز " مثال فقط   ذلك أنه نوه ايضا فى مواضع أخرى بأن- بيئة العفن -من الممكن يضاأن تكون فى الخضروات والفاكهةأيا كانت المأكولات التى تترك كبقايا للتعفن .. و هنا أفضل أن أجلب لكم مقتبسا من كلامه حرفيا .. : "               
" .. نشر البيئة العفنة فى محيطك يحدث معه ما يشبه بعملية تكامل -بيئى - يمثل مكافحة بيلوجية , بمعنى أن الذى ينتج من البيئة عندك , قد يختلف عند جارك عن السكن الآخر عن المنزل الآخر عن الناصية الاخرى عن الحى الآخر , و هكذا تكتمل و يتحقق الهدف المنشود من " استدعاء الطبيعه كملاذ أخير آمن " و هو أمر استدعاه الحديث عن " الفطر الأبيض " الذى اكتشف تأثيره العلماء فى عملية التجميد الطبى للمومياوات المكتشفة تحت كاتدرائية " فينزينى " الإيطالية 

الطبيعه و إعادة التدوير ..  
  
 و فى منشور آخر - ساترك لكم روابط لأهم ثلاتة منشورات له حول الموضوع -      يؤكد ان نشر بيئة العفن " الفطريات " كفيلة بمواجهة قادم مجهول لا نعلم عنه شيئا سوى أنه جاء ليحصد ملايين الأرواح , و أسلوب الطبيعة فى إعادة التدوير هو الأسلوب الأمثل فى حال استفحال الأمر لا قدر الله ذلك ..
   و اسلوب الطبيعة فى إعادة التدوير - بيئة عفن -لأمثل فى حال استفحال الأمر لا قدر الله مع فيروس لانعرف كيف يعمل بحسب تصريحات الحكومات ومنظمة الصحة العالمية ذاتها - وفى هذه الحالة تكون الطبيعة أو الفطريات بمثابة فلاشة أو سى دى خارجى يتعرف على الفيروس ويفكك شيفرته ومعلومته الوراثية ويمكن جهاز المناعة فى الإنسان من التعرف عليه وتجهيز الدرع المناسب له بمعنى اِحالة الأمر برمته الى الطبيعة وهى الأجدر منا على مجابهة وحش غامض وهذا ما قصده طارق حسان عندما قال -" دعّ الطبيعة تتحدث "-

هل آن أوان المواجهة الجادة .. ؟

و الآن .. فإن الامر يبدو كما لو أنه أقترب كثيرا من اللجوء إلى نصيحة الرجل و تحذيراته و إرشاداته فى أمر هو عين ما تخصص فيه .. انشروا بيئة عفن من أى نوع
فى أماكن محددة كى تدعوا الطبيعة تواجه الأمر بأسلوبها كما تصرفت ب "الفطر الأبيض" النادر و الذى تنفرد به " فينزينى " الإيطالية ؛ أما تداعيات ذلك .. فنحن نعلم ما يكفى عن الفطريات و من السهل التخلص منها بعد إنقضاء غبار معركتنا مع هذا ال " كوفيد19 " الجديد ...
و هو ما يزال يوجه حديثه للشعب الإيطالى و حكومته ؛ أن استعينوا بما انفردتم به دون غيركم ؛ انشروا " الفطر الأبيض " هنا و هناك و دعوه يتولى أمر الوباء الجديد و يخلصكم منه .. فمن السهولة بمكان ؛ أن تتخلصوا من الآثار السلبية ل - بيئة العفن - بكل سهولة و يسر .. فالدراسات و البحوث حول التخلص منها و من آثارها مستفيضة .


المصادر: 




هناك 4 تعليقات:

  1. شكرا أستاذ عزيز على طرحك المميز دائما
    لكن و بالرغم من أن العفن في بعض الأغذية كمال و مذاق كالجبن البري الدنماركي و الهولندي و كذا أنواع الصلصة و بعض انواع العنب التي تصنع منها أنواع النبيذ و هذا العفن يؤثر على مذاق المواد السكرية ايجابا و هو راجع لأسلوب التعتيق البكتيري و الكلمة الشهيرة في أوروبا : جودة النبيذ هي من جودة العفن و كذلك عقار البنيسيلين لولا البكتيريا لما اكتشفوا هذا العقار الخارق لكثير من الأمراض و صاحبه نال على إثره جاءزة نوبل للطب ..
    لكن
    العفن له تاريخ في حروب بيولوجية كثيرة عصرية و قديمة حتى منذ منذ عهد الأشوريين الذين استعملوا فطر الشيلم لتسميم أعداءهم الذي يؤدي الى الهلوسة و نوبات الصرع و الإصابة بأنواع السرطان بسبب استنشاق بعض مواده القاتلة فتركيبة العفن أو البكتيريا معقدة جدا و لا يمكن فصلها عن بعضها البعض ...و يمكن أن يكون كوفيد 19 أحد هذه الحروب البيولوجية البكتيرية الفطرية ضد البشرية للحد من سكان العالم و خاصة بحكم تغيير شكله و خصاءصه حيث تختلف خصاءصة من بلد الى آخر بحسب البيئة التي ولجها و هذا التغير و الإنسجام مع كل وسط هو من خصائص البكتيريا ..و أعيد و أكرر تشكراتي لك لطرحك المواضيع البحثية النادرة ...اما الروابط فللأسف لم أستطع دخولها سوى الرابط الأخير الذي استطعت دخوله و قراءة موضوع أستاذ طارق الجميل و الملهم .

    ردحذف
  2. مرور مثرى و غامر صديقى الجميل .. فقط اجدنى مض\طر الى التنويه بان الفكرة هى نشر بيئة العفن بفر يانسب اجواء كل بلد .. و ليس تناوله او ترك مأمولاتنا

    ردحذف
  3. اشكرك على الافادة وكنت ممن طبق إشارة د.طارق إلى موضوع العفن من البدايات وعلى عدة أنواع وعدة مرات ولغاية الآن واعرف انه قال الملاذ الأخير لكن طبيعتي في تجربة الموضوع كانت قد سبقني برغم السيطرة على وضع كورونا غالبا في الأردن..مع تحياتي بالتوفيق

    ردحذف
  4. اهلا بمرور الجميل استاذه / هبه ..
    كل امنياتنا الا نضطر للاستعانة باحراء كهذا فعلا .. لكن مؤشرات كثيره يبدو انها تؤدى اليه فى النهاية .. و من الجيد جدا أن قمت انت بالتجربة و ربما تكون من باب الوقاية على نظاق ضيق .. لعلنا لا نتوسع .. شكرا لمرورك سيدتى

    ردحذف

التأمل .. ما هو ؟ و ما ضرورته ؟

 لو أنك لا تعلم ؛ فالتأمل ؛ حالة الصمت التام و الانفراد بالذات .. هو أمر من الضرورة بمكان ، و لهذا عبر عنها النص المقدس بأنها " كتابا م...