هالتك ؛ ماذا تعرف عنها ؟
مبدئيا ؛ الهالة هى مجال طاقى يحيط بكل الأشياء المادية , يمكنك القول أنها مجال كهرومغناطيسى ينبعث من مكونك الذرى و يحيط بك إحاطة السوار بالمعصم .. و بما أنها تحيط بكل شىء مادى فى عالمنا , فهى تبدو أكثر وضوحا فى الكائنات الحية أكثر منها فى الجمادات , لأن حركة المكون الذرى فى الكائنات الحية ؛ أسرع كثيرا عنها فى الجمادات .. و يمكنك الآن أن تتذكر كيف صور الفنانون القدامى صور الصالحين و الاولياء الصوفيين بهالات حول أجسادهم أو رءوسهم للدلالة على كونهم يتلقون وحيا , أو يبثون نورا فيمن يتبعهم .. ذلك أن بعضا من أفراد عاديين يمكنهم بخاصية ذاتية رؤية هذه الهالات بوضوح .
مؤشرات الهالة و دلالاتها
تشير الهالة واضحة المعالم و الزاهية بقوة إلى صحة جيدة و إلى استقرار نفسى و عقلى و عاطفى و سمو روحى و حين تأخذ شكلها البيضاوى المثالى فإنها تشير إلى سمو روحى و استنارة محمودة , و هى فى العادة يمكنها أن تمتد خارج الجسد لمسافة مترين و ربما ثلاثه , لكنها فى أحيان كثيره تكون حقا مكتملة بشكلها البيضاوى , و لكنها تبدو بألوان متعددة و حدودها الخارجية ربما تكون مهترئة , و قد تكون كذلك مشتته و باهته و ألوانها غير واضحه , و يستطيع ذوى الخبره ممن رزقوا بخاصية رؤيتها أن يخبرك عن مكنوناتك و علاتك سواء كانت بدنية أو نفسية و روحية ؛ ذلك أن كل فرد تختلف هالته الطاقية عن غيره , و تختلف بين وقت و آخر لنفس الشخص , فهى خط دفاعك الاول فى مشوار تجسدك المادى على الأرض .
كيف نقرأ الهالة ؟
من خلال تفاعلنا مع البيئة من حولنا بحواسنا الخمس ؛ تصل الى الدماغ إشارات كهربائية و كيميائية , فينقلها الى الحبل الشوكى و تتحول هذه الإشارات الى دوامات من الطاقه تقوى أو تضعف الهاله و تغيرها بين وقت و آخر , بل إن أفكارنا أيضا تؤثر عليها و تغيرها ؛ فالأفكار الجيدة و الخيرة تعطى الهاله قوة و ازدهاءا فى لونها بينما الأفكار السيئة و الفاسدة ؛ تعطى الهاله ضعفا و اهتراءا و يميل لونها الى الالوان الرماديه بدرجاتها , وهذا يشير الى أن الهالة يمكنها أن تعطينا أكواما من المعلومات التفصيليه عن شخصياتنا و ماضينا , بل و تسير إلى مشاكلنا الجسدية الحالية والتى سوف تظهر مستقبلا؛ باعتباروجود إشارات فى لون و شكل الهالة إلى إمكانية حدوثها
هالتك و صحتك البدنية و النفسية
كما ترى ؛ كلما كنت معافى بدنيا و نفسيا , كلما كانت هالتك زاهية و محددة و غير مهترئة , سوف تكون مستعدا لأداء مهامك العملية و مشاركة الآخرين اعمالهم و نقاشاتهم بثقه و قوة .. هذا يسير ايضا الى قوة روحك التى تدير من حيث لا تعلم عربتها و تسهر على سلامتها و تتصرف فى دواماتها الطاقيه بما يرمم و يصلح من حالها أولا بأول فلا تتأثر بأى مؤثرات خارجية , بل تبدأ فى التأثير فى من حولها , و ستنتبه الآن إلى أن قوة الروح و نقائها يحصن الجسد من التأثير الخارجى سواء كان بدنيا أو نفسيا أو روحيا حال محاولة كيانات أخرى غير مرئية الإستفادة من طاقتك أو خوفك أو وساوسك .
قد تكون أفضل طبيب فى العالم
سنة 1939 اهتدى الزوجان " كيرليان " الى إثبات وجود الهالة الطاقية و قاموا بتصويرها , و اختبروا وجودها فى كل الكائنات الحية و فى الجمادات ايضا , و انتبه الزوجان الى أن الهالة اكثر وضوحا و اسهل فى الرصد و التصوير فى الكائنات الحية عنها فى الجمادات , كما اهتديا إلى إمكانية التعرف الى أمراض الإنسان من خلال هالته ؛ بل أمكنهم التنبؤ عن طريق دراسة الهالة لشخص ما ؛ إلى استباق تاريخه المرضى بعلاج قصور ما فى هالته يشير إلى أحتمالية إصابته بمرض محدد .. هذا يدعونا الى تنمية موهبة فريدة عند البعض ممن وهبوا رؤية الهالة الطاقية حول من يعاينونهم , و تدريبهم على التعرف علىأحوال الهالة و علاقة ذلك بالتاريخ المرضى سابقا و لاحقا ..
شخصيا كنت أرى حول بعض الأشخاص هذه الهالة صغيرا , لكنها مع الأسف طمست و لم تعد إلى كما كانت واضحه جلية .
الهالة سبع طبقات رئيسية
تماما كما هو الحال مع الشاكرات " دوامات الطاقة " ؛ تتكون الهالة من سبع طبقات " رئيسية تتخذ فى الإنسان الطبيعى شكلا بيضاويا محددا و لونه زاه أيا كان لونه و درجاته , و كما فى الشاكرات أيضا هناك طبقات أخرى فرعيه قد تزيد عن الخمسين طبقه , و تتعلق هذه الطبقات بحالة الجسد الإنسانى الجسدية و النفسية و العقلية و العاطفية و .. و الروحية , و مهمتها نقل كل ما يمكن أن يؤثر على الإنسان من معلومات فى بيئته الخارجية الى الدماغ و باقى اعضاء الجسد , لتكييف التعامل معها , و بعض هذه الطبقات ربما تختص باستقبال اشارات التليباثى و الرؤية الماورائية و الإلهامات و الإيحاءات أيا كانت أحوالها او تصنيفها ..
يعتقد البعض - لم تختبر بعد معمليا - ان طبقات الهالة الطاقية للإنسان تولد معه كجنين و تبدأ فى التطور و النضج على مر سنواته تساهم فى تشكيل جسده و احواله النفسية و الروحية , و بطبيعة الحال تختفى بوفاته .. هل يمكنك رؤية الهالة الطاقية لمن حولك ؟ هذه منحه إلهية لا يصح أن تهملها أو تستاء منها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق