" تابع " طبقات الهالة السبع " 4 / 5"

ا4 - الطبقة الرابعة من الهالة " الجسم النجمى"

ترتبط هذه الطبقة بمناطق التعبير عن الطبقه الأثيرية و العاطفية و العقلية ، هناك علاقة لها مع شاكرا " القلب " حيث تظهر قدرتك على الحب ؛ سواء مشروط او غير مشروط ، و تمثل ايضا حبال النجوم لدينا مع الآخرين وهى تأخذ اللون الوردى ، و تزدهى مع علاقات المحبة و الحميمية .

وظائف الجسم النجمى 

تمثل الطبقة النجمية جسرا يصل بين الطبقات الثلاث السفلى باهتزازاتها الأقل ترددا  كثافتها الاكثر ثقلا فى المستويات المادية و بين الطبقات الاعلى ترددا و الاقل كثافة فى المستويات الروحية ، و هو أمر يعنى كونها خط تقسيم واضح بين الطقات السفلى و الأقرب للجسد المادى ، و بين الطبقات الثلاث الأخرى العليا و التى قد يصح القول بأنها أقرب الى العالم الروحى .

هذه الطبقة تفتح لك بابا الى العالم النجمى و البعد الخامس و تنقل أليك طاقات الشفاء من الأبعاد النجمية الكثير من التفاعلات البينية على المستوى النجمى بين البشر سواء كانت لطيفه و غير لطيفة ، حسنة او غير حسنة تبدو غى هذه الطبقه كبقع دائرية فى هذا الطبقة من الهالة  و سواء تعاملا مباشرة او تحنب كلاهما الآخر ؛ فإن اتصالا ما يظل موجودا بينهما و لعل من الأفضل أن يعملا كلاهما على تحسنها كتفاعلات إيجابيه لأن لها أثر مباشر على علل الجسم المادى 

شكلها و هيئتها " الجسم الاسترالى " 

سحب ملونه ربما تكون اجمل من طبقة الجسم العاطفى و تميل الى اللون الوردى الزاهى حين يكون المرء فى حالة حب حقيقية .

 يمتد سمكها بين ١٥ سم الى ٣٠ سم من الجسم المادى طبقة من مجموعة ألوان الوردى بدرجاته بالإضافة إلى اختلاط اللون الوردى بلون نبضات ذهبيه طبيعية  تنجم عن عمل الغدة التخامية 

لا تدع احدهم يستنزفك عاطفيا تمتد خيوط من شاكرات العالم السفلى و الطبقة النجميه  ترتبط بالروح و العالم الروحى .. تتمزق هذه الخيوط عن حدوث شرخ فى العلاقة العاطفية مع الشريك مما يتسبب بالم شديد فى القلب أحيانا ..تشمل تفاعلات المرء مع من حوله مثل الخبرة العاطفية و الأحلام و الأوهام و التجارب خارج الجسد و تجارب الاقتراب من الموت ، و تصل ايضا الى الخيالات و الرؤى و الهلاوس ايضا ..

تحفيز الجسم الأسترالي : الطبقة النجمية 

  يتم تنشيط الجسم النجمي عن طريق التأمل ينصح فى الانتظام بوقت ما للتأمل اليومى ، بينما ينصح ب  تقنيات التطور النفسي ، تقنيات السفر خارج الجسم (نجمي) و هى ما يعرف بالإسقاط النجمى .

5 - الطبقة الخامسة من الهالة ..مزدوج الأثير 

 تمثل هذه الطبقة زوج و مرآة الطبقة الاثيرية , و يمكنك أن تقف أمام ةمرآتك ؛ لتعلم ما اقصده ب زوج الطبقة الاثيرية .. هى ايضا ترتبط و تمثل جوانب الجسم المادى اى أنك يمكن أن تتعرف على مشاكل كل اعضاء الجسم المادى منها و تعدل من اوضاعها و تعالج اسقامها بهذه الطبقة الخامسه من الهالة  , و التى ترتبط بوضوح ب شاكرا " الحلق "  و يمكنك القول بأنها القسم الماورائى المقابل للطبقة الأولى الاثيرية .. حيث تجد بها  مخطط كامل لأعضاء و اجهزة الجسم المادى بكامل تفاصيله و منها يمكنك إطلاق المانترا المناسبة للعلاج الطاقى بما يناسب موضع الآلام فيى جسدك المادى  كترددات أو إهتزازات موجية و صوتية .

خصائص و مميزات ..

الحقيقة أن هذه الطبقه ليس لها لون محدد ..يتغير بين وقت و آخر , و هى تلتئم و تقوى و تزدهى - أيا كان لونها - من خلال نجاحك فى التعبير عن نفسك و معرفة حقيقتك الشخصيو و الإنسانية , و تجد فيها جميع الوان الطبقات السفلي منها ؛ فإذا اختصت الطبقات الاربع ؛ كلا منها بموضع ما من الجسد المادى تعبر عنه و تتولى تصحيحه و معالجة مشاكله , فإن الطبقة الخامسة تعبر عن كل هذه معا .. و منها يمكننا علاجها طاقيا و عن طريق ترددات محددة صوتية أو ما ورائية ؛ حيث الصوت و الفكر كما نعلم يخلق المادة و يعالج تفاصيلها و يشفيها او يمرضها بتغيير ترددات الصوت بما يناسب الغرض .. و فى الغالب الاعم فان التردد المنسجم مع تردد الكون 528 أو أمنا الارض 432 او التردد الإلهى 963 ؛ هى ترددات شافيه بكل تأكيد .

شكلها و وظيفتها " الطبقة الخامسه " زوج الأثير ..

يمكننا مراقبة  أمراض الجسم و علاجها من خلال هذه الطبقة ؛ حيث تؤثر مباشرة على الجسم المادى ؛ كما سبق و اوضحنا بعاليه .. عن طريق تغيير الترددات بما يناسب نوع الحاله  و فى الغالب فإن التردد 432 - تردد أمنا الأرض - هو تردد يصنع توازنا فى جميع اجزاء الجسم و يضبط تردداتها مع بعضها مما يساعد كثيرا على الشفاء العضوى بينما يوازن التردد 528 الحالة النفسية  و الذهنيه و يساعد فى هدوئها و توازنها .. بينما التردد 963 هو تردد روحانى صرف يختص باستدعاء الإله رب الكون و ملائكته و نوره و بركاته .

شكل و هيئة طبقة الأثير المزدوج ..

تتواجد هذه الطبقة على بعد 30 سم الى 60 سم من الجسم المادى , و يمكن تمييز اللون الازرق الداكن كلون لها باعتبارها أقرب الطبقات الروحيه الى الطبقة الأثيرية الاولى و تحتوى خارطة بكل أعضاء الجسم المادى و اجهزته المختلفة  حيث  تمثل صورة سلبية - نيجاتيف - منها و من الطبقات الاربعة اسفل منها .. و تنتمى الى المستوى الروحى من طبقات الهالة السبع و الذى يبدأ منها و ينتهى بالطبقة السابعة .

أما كيف نحفزها و نشعل نشاطها و تأثيرها فينا ؛  فباستخدام الصوت - الموسيقى - و تردداته المختلفة و مانترات التأمل المناسبة و المشار الى خطوطها العامة و الرئيسية بعاليه .