تابع " طبقات الهاله السبع 7/6 "

 الطبقة السادسة من الهالة

 تسمى  الطبقة السادسة من الهالة بالجسم السماوى , و يمكنك الآن أن تخمن بأى الشاكرات تتصل هذه الطبقة ,   و دعنى أوفر عليك الجهد , و أخبرك أنها متصلة بالعين الثالثة , و مرة أخرى ستخمن أنت أنها تزدهى كثيرا كلما تحرر العقل و استنار و مارس صلاته و تسبيحه .. فهذه الطبقه " السماوية " تتألف من فوتونات النور و تعطى صاحبها - حسب جهده و اصطباره -  إمكانية الوصول للمعرفة العالية و الحكمة الغالية و المعلومات غير المتاحه للوعى الجمعى .. إذ يمكنه الولوج الى المكتبة الكونية " الأكاشيك ريكورد  " . 

مواصفات و خصائص و قدرات 

الجسم السماوى طبقة ترتيبها السادسة بين الهالات السبع , و متصلة كما اشرنا بالعين الثالثة , كلما ازدهت ؛ قويت استبصارات العين الثالثة , و اهتزازاتها أسرع و أقوى من سابقاتها و كثافتها بالمقابل أقل كثيرا , بتنشيطها و تفعيللها ؛ يتدفق الحب غير المشروط و تكاد تكمل اتحاد صاحبها بالكون و المصدر الكلى للوجود .. و لونها أبيض " ماسى " .. إذا استطعت تنشيطها بما يكفى ؛ سيكون لديك القدرة على التواصل مع العالم الروحى فى" البعد السادس "  فتتلقى رسائل الملائكة و يكون لديك ملكة  المحبة غير المشروطة  و هذه تمكنك من شفاء المرضى و التشافى الذاتى .

وظائف الجسم السماوى : 

تتييح لك هذه الطبقة من هالتك التوصل لأعلى المشاعر و الافكار و الصفاء العقلى و طواعية العقل للروح -   ملكة نادرة - انفرد بها الرسل و الانبياء و الصالحين ؛ حيث تختبر النشوى الروحية  و الاتصال المباشر مع الروح الكلية , و المحبة غير المشروطه لكل تفاصيل الكون .. 

عندما يمكنك تنشيطها و تطويرها ؛ من خلال تحرر عقلك و رفع وعيك  و انسجامك مع قوانين و نظم الكون , يمكنك أن تحدث تغيرا مذهلا فى احوال من حولك من خلال فكرك المبدع و الخلاق .. هؤلاء هم من تعرفوا على قانون الجذب و مارسوه بمهارة الارباب .. فاستمدادك مباشرة من روح الله ..

 شكل وهيكل الجسم السماوي

يبعد الجسم السماوى عن الجسم المادى الفيزيائى حوالى 80سم و ليس لها سمك محدد , و تتلألأ بالوان متعددة تشكل اللون الماسى  المبهر .. أو خليطا من اللون الذهبى و الفضى المحبوب , و بطبيعة الحال ستراها مختلفة تماما عن  طبقة المزدوج الأثيرى " الطبقة الخامسة " .

تحفيز الجسم السماوي

تستطيع بقليل ن الصبر تحفيز هذه الطبقى السماوية ؛ من خلال الانتظام فى التأمل يوميا على الاقل بما يناسب عمرك عددا من الدقائق ؛ كأن تكون فى التلاتين ؛ فيلزمك تأمل يومى - 30 دقيقة - نصف ساعه منتظمة و حسب الأصول المتبعة  .. ستعلم انك بدأت فى بنائها و تحفيزها حين تبدأ فىة فهم علاقتك مع الكون و تبدأ فى رؤية النور الإلهى و الشعور بالحب المجرد لكل موجود فى الكون و تبدأ ايضا فى الشعور باتحادك معه .

ستشعر بالصفاء و الراحه مع اللون النيلى فهو حافز جيد لو أنك تأملت أمام صفحة الماء  , هذه الطبقة تنتمى الى المستوى الروحى للوجود .. و تذكر ان الطبقة الرابعه  هى المقسمة للطبقات الست الى مادى و روحى و تمثل حلقة وصل بين المستويين 

الطبقة السابعة من الهالة : 

يسميها الروحانيين بالجسم السببى  و ترتبط بالوعى الإلهى و الكونى , و تتصل ب " شاكرا التاج " أعلى الرأس .

يمكنك القول بأنها تحتفظ بشفرة خطة الحياة أو ما يسمى ب " عقد الروح " و كل خبراتك و تجاربك فى هذه الحياة و ربما بشكل اعقد فى حيواتك السابقة .

شكل و هيكل الجسم السببى 

هو الأكثر إهتزازا و ترددا و الأخف كثافة و تبعد عن الجسم المادى حوالى ثلاثة أقدام تقريبا , و تنشيطها و تحفيزها يجعلك تشعر أو بالأحرى تعايش كونك و الكون ؛ واحد .. لا جزء منه منفصل يحاول الإتصال و كما أخبرتك ؛ فهى طبقة تحمل كل معلومات حيواتك السابقة , و هذه بطبيعة الحال , و لونها ذهيى صرف و متصلة ب شاكرا التاج . 

وظيفتها و مهامها 

 حين يتم تنشيط هذه الطبقة " الجسم السببى " ؛ فإنها تمنحك القدرة على الإنسجام و التماهى الدائم مع الكون و تزداد قدراتك النفسية و الروحيه , و ستختبر امورا لم تعهدها قبلا مثل التليباثى و الاستيبصار و التنبؤ الدقيق و ربما بتدريب هين يمكنك تحريك الاشياء المادية عن بعد 

يحتوى الجسم السببى على هيكل الجسد المادى و يتصل بجميع الشاكرات الطاقية , لكن اتصاله المباشر بشاكرا التاج 

هو الشكل الأكثر نقاءا و اتصالا مع الخالق الإلهى و يبنى علاقة مع كل شىء فى الكون .. لا يمكنك اختبارها من منظور أناك الفرعونية , يلزمك اختبار التجرد و الحب و السلام المطلق مع كل شىء 

شكل و هيكل الجسم السببى :

تقريبا ؛ يبعد الجسم السببى عنم جسدك الفيزيائى حوالى المتر تقريبا و يبدو كخيوط ذهبيه دقيقة من النور و يتخذ الشكل البيضاوى ؛ أليس هذا هو الشكل السائد فى الكون من مجرات و سدم و مجموعات شمسية و دورات نموذجية لكل الأجرام ..؟  

هذه الطبقة غير مرئة سوى لقلة نادرة تدعى ذلك , لكن من تنشط لديه ؛ يمكنه الشعور بقوة  الجسم السببى حولهم كدرع محفز لصنع المعجزات .. لكنها تكاد تكون منهار عند معظم الناس الأقل وعيا و التى تسيطر عليهم رغبات و شهوات الجسم المادى 

تحفيز الجسم السببى : 

قلنا أن التأمل المنتظم حسب الأصول و القواعد المتبعة ؛ يمكنه تحفيز الجسم السماوى ؛ أما تحفيز الجسم السببى ؛ فله تقنيات تأملية خاصة جدا .. لكنها لا تصعب على المريد ..

تسجيب هذه الطبقة للون البنفسجى , و كما قد علمت ؛ فإنها تنتمى الى المستوى الروحى للوجود .