مومياوات فينزينى و الفطر الأبيض
مع بدايات انتقال " كورونافيروس" إلى إيطاليا , أشار د. طارق حسان خبير الصخور , الباحث الكمتى و المتخصص الوحيد فيما يعرف بالتحنيط " التجميد الطبى " كما يصحح هو ؛ إلى أن الفطر الأبيض الذى تكاد تنفرد به قرية " فينزينى " الإيطالية ؛ هو انسب ما يمكن لإيطاليا و من ورائها البشرية ؛ أن تواجه به هذا الوباء الجديد على أن يكون هو آخر الحلول , خاصة و أنه ينتشر سريعا و لا أحد حتى الآن يعرف عنه ما يكفى لمواجهته , و لا يوجد حتى الآن علاج معروف .و مواجهته الأخيرة ستكون للطبيعه بنشر ما يعرف الآن ب " بيئة عفن " و التى يمثلها فى إيطاليا ؛ الفطر الأبيض الذى تحتكره فينزونى الإيطالية ..
فى أحد منشوراته على صفحته بالفيس بوك قال د. طارق بأنه على الحكومة الإيطالية أن تعمل على نشر الفطر الأبيض الذى اكتشف وجوده مع 42 مومياء فى كاتدرائية " فينزونى " إثر زلزال مدمر عام 1976 أدى إلى تهدم معظم مبانيها التاريخية ؛ لمواجهة الوباء هناك , و أكد على نجاه بنسبة 100% و نوه إلى أن الآار الجانبية لانتشار هذا الفطر يمكن التخلص منها بسهولة فيما بعد .. و يعود ليوضح بأن للطبيعة أسلوبها الخاص فى مواجهة مثل هذه الاجتياحات الفيروسية أو الميكروبية , و كان الفطر الأبيض هو أحد هذه الأساليب و كان هذا واضحا فى حالة المومياوات التى وجدت بكامل حالتها الفيزيولوجية حيث أحاطتها بيئة عفنة ممثلة فى الفطر الابيض
عفن من بقايا مأكولاتنا ..
بتاريخ آخر و بمزيد من الاهتمام و المتابعة أكد د.طارق حسان ؛ و الكلام موجه لمن يسمع و يهتم و يستوعب ؛ أنه يتوجب علينا أن نعمل على نشر بيئة " عفن " فطرى من اأى نوع , و أعطى مثلا بعفن الخبز الذى يمكن أن يتواجد فى أى مكان و بأى بيت ؛ كمواجهة أخيرة لوباء " كوفيد19" , مع حرصه على أن " الخبز " مثال فقط ذلك أنه نوه ايضا فى مواضع أخرى بأن- بيئة العفن -من الممكن يضاأن تكون فى الخضروات والفاكهةأيا كانت المأكولات التى تترك كبقايا للتعفن .. و هنا أفضل أن أجلب لكم مقتبسا من كلامه حرفيا .. : "
" .. نشر البيئة العفنة فى محيطك يحدث معه ما يشبه بعملية تكامل -بيئى - يمثل مكافحة بيلوجية , بمعنى أن الذى ينتج من البيئة عندك , قد يختلف عند جارك عن السكن الآخر عن المنزل الآخر عن الناصية الاخرى عن الحى الآخر , و هكذا تكتمل و يتحقق الهدف المنشود من " استدعاء الطبيعه كملاذ أخير آمن " و هو أمر استدعاه الحديث عن " الفطر الأبيض " الذى اكتشف تأثيره العلماء فى عملية التجميد الطبى للمومياوات المكتشفة تحت كاتدرائية " فينزينى " الإيطالية
" .. نشر البيئة العفنة فى محيطك يحدث معه ما يشبه بعملية تكامل -بيئى - يمثل مكافحة بيلوجية , بمعنى أن الذى ينتج من البيئة عندك , قد يختلف عند جارك عن السكن الآخر عن المنزل الآخر عن الناصية الاخرى عن الحى الآخر , و هكذا تكتمل و يتحقق الهدف المنشود من " استدعاء الطبيعه كملاذ أخير آمن " و هو أمر استدعاه الحديث عن " الفطر الأبيض " الذى اكتشف تأثيره العلماء فى عملية التجميد الطبى للمومياوات المكتشفة تحت كاتدرائية " فينزينى " الإيطالية
الطبيعه و إعادة التدوير ..
و فى منشور آخر - ساترك لكم روابط لأهم ثلاتة منشورات له حول الموضوع - يؤكد ان نشر بيئة العفن " الفطريات " كفيلة بمواجهة قادم مجهول لا نعلم عنه شيئا سوى أنه جاء ليحصد ملايين الأرواح , و أسلوب الطبيعة فى إعادة التدوير هو الأسلوب الأمثل فى حال استفحال الأمر لا قدر الله ذلك ..
و اسلوب الطبيعة فى إعادة التدوير - بيئة عفن -لأمثل فى حال استفحال الأمر لا قدر الله مع فيروس لانعرف كيف يعمل بحسب تصريحات الحكومات ومنظمة الصحة العالمية ذاتها - وفى هذه الحالة تكون الطبيعة أو الفطريات بمثابة فلاشة أو سى دى خارجى يتعرف على الفيروس ويفكك شيفرته ومعلومته الوراثية ويمكن جهاز المناعة فى الإنسان من التعرف عليه وتجهيز الدرع المناسب له بمعنى اِحالة الأمر برمته الى الطبيعة وهى الأجدر منا على مجابهة وحش غامض وهذا ما قصده طارق حسان عندما قال -" دعّ الطبيعة تتحدث "-
هل آن أوان المواجهة الجادة .. ؟
و الآن .. فإن الامر يبدو كما لو أنه أقترب كثيرا من اللجوء إلى نصيحة الرجل و تحذيراته و إرشاداته فى أمر هو عين ما تخصص فيه .. انشروا بيئة عفن من أى نوع
فى أماكن محددة كى تدعوا الطبيعة تواجه الأمر بأسلوبها كما تصرفت ب "الفطر الأبيض" النادر و الذى تنفرد به " فينزينى " الإيطالية ؛ أما تداعيات ذلك .. فنحن نعلم ما يكفى عن الفطريات و من السهل التخلص منها بعد إنقضاء غبار معركتنا مع هذا ال " كوفيد19 " الجديد ...
و هو ما يزال يوجه حديثه للشعب الإيطالى و حكومته ؛ أن استعينوا بما انفردتم به دون غيركم ؛ انشروا " الفطر الأبيض " هنا و هناك و دعوه يتولى أمر الوباء الجديد و يخلصكم منه .. فمن السهولة بمكان ؛ أن تتخلصوا من الآثار السلبية ل - بيئة العفن - بكل سهولة و يسر .. فالدراسات و البحوث حول التخلص منها و من آثارها مستفيضة .
فى أماكن محددة كى تدعوا الطبيعة تواجه الأمر بأسلوبها كما تصرفت ب "الفطر الأبيض" النادر و الذى تنفرد به " فينزينى " الإيطالية ؛ أما تداعيات ذلك .. فنحن نعلم ما يكفى عن الفطريات و من السهل التخلص منها بعد إنقضاء غبار معركتنا مع هذا ال " كوفيد19 " الجديد ...
و هو ما يزال يوجه حديثه للشعب الإيطالى و حكومته ؛ أن استعينوا بما انفردتم به دون غيركم ؛ انشروا " الفطر الأبيض " هنا و هناك و دعوه يتولى أمر الوباء الجديد و يخلصكم منه .. فمن السهولة بمكان ؛ أن تتخلصوا من الآثار السلبية ل - بيئة العفن - بكل سهولة و يسر .. فالدراسات و البحوث حول التخلص منها و من آثارها مستفيضة .
المصادر: